عشرات القتلى في أقوى زلزال يضرب المكسيك منذ قرن .. وتحذيرات من تسونامي
2017/09/08
الساعة 06:44 مساءاً
(وكالات:)
أوقع زلزال بقوة 8.2 درجات ضرب ليل الخميس - الجمعة ساحل المكسيك الجنوبي على المحيط الهادئ، 32 قتيلاً، وأصدرت السلطات تحذيراً من حدوث تسونامي.
وقال حاكم ولاية واكساكا اليخاندرو مورات ان 23 شخصاً قضوا في ولايته، وأحصي سقوط سبعة قتلى في ولاية شياباس المجاورة وفي ولاية تاباسكو.
وصرّح رئيس المكسيك انريكيه بينيا نييتو خلال زيارته «المركز الوطني لمراقبة الكوارث»، بأن الزلزال يعد «الأقوى خلال قرن كامل»، مشيراً إلى أن شدته بلغت 8.2 درجات وليس 8.4 كما أعلنت السلطات في وقت سابق.
وقال حاكم ولاية أواكساكا إن 17 من بين القتلى الـ20 في بلدة جوشيتان، الواقعة على مضيق تيهوانتيبيك.
وحذرت السلطات من حدوث تسونامي في الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادئ، وبلوغ الأمواج ارتفاع أربعة أمتار. وتم إجلاء جزء من سكان الساحل.
وحدد «المركز الأميركي للجيولوجيا» مركز الزلزال في المحيط الهادئ على بعد حوالى 100 كيلومتر عن ساحل ولاية تشياباس.
وأعلن «مركز التحذير من التسونامي» في الأطلسي، أن التنبيه الذي أطلقه يشمل سواحل غواتيمالا والسالفادور وكوستاريكا ونيكاراغوا وباناما وهندوراس والإكوادور.
وشعر سكان غواتيمالا بالزلزال، وأفادت وسائل إعلام محلية بانقطاع في التيار الكهربائي في بعض المناطق الغربية القريبة من الحدود.
ووقعت الهزة الأرضية عند حوالى الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت غرينتش، وفاجأت عدداً كبيراً من السكان مذكرة بصدمة زلزال أيلول (سبتمبر) 1985.
وتقع المكسيك عند نقطة التقاء خمس طبقات تكتونية وتشهد نشاطاً زلزالياً كبيراً.
وفي أيلول 1985، دمر زلزال بلغت شدته 8.1 درجة جزءاً كبيراً من العاصمة، وأسفر عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل. وحدد مركزه على بعد حوالى 400 كيلومتر على ساحل الأطلسي.
ومنذ تلك المأساة، عززت السلطات المكسيكية قوانين البناء وطورت نظام تحذير يعتمد على أجهزة استشعار مثبتة على السواحل.
