بعد غياب 22 سنة.. الكوليرا تعود إلى الجزائر
أكدت الجزائر تسجيل 41 حالة إصابة بالكوليرا في أربع ولايات في البلاد، من بينها العاصمة، ولكن الوضع - بحسب ما قاله مسؤول في وزارة الصحة - "تحت السيطرة".
وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، إن الحالات التي تأكد تسجيلها كانت بين مرضى في مستشفيات في العاصمة، الجزائر، وبليدة وتيبازة، والبويرة، بحسب ما ذكره موقع وكالة أيه بي إس الجزائرية الرسمية الخميس.
ونقلت الوكالة عن فورار قوله إن الحالات :محدودة ومنعزلة" وإن الوضع "تحت السيطرة" ولا يتطلب إعلان حالة طوارئ.
وناشد فورار الناس بالالتزام بقواعد النظافة، وأن يمتنعوا عن زيارة المرضى المصابين بالكوليرا في المستشفيات.
وكان الفورار يتحدث في مؤتمر صحفي مع مسؤولين آخرين من وزارة الصحة، ومدير معهد باستور في الجزائر.
ونقلت الوكالة الرسمية عن الفورار قوله إن الاختبارات التي أجراها معهد باستور على الأطعمة التي أكلتها الأسر المصابة "سوف تكشف الأسباب الحقيقية وراء ظهور الوباء"، واستبعد المعهد أن يكون الماء هو المصدر.
وقال يوسف طرفاني، وهو مسؤول بالوزارة، في المؤتمر الصحفي إن 47 حالة كوليرا أخرى مشتبه بها أبلغ عنها في الولايات الأربع. وأضاف أن بعض المرضي المصابين غادروا المستشفيات.
وقد شهدت بعض المستشفيات حالة طوارئ خلال اليومين الماضيين بعد توافد العشرات من المصابين الذين ظهرت عليهم أعراض الكوليرا.
وهذه أول مرة تسجل فيها الجزائر عودة لظهور الكوليرا منذ عام 1996.
