قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مساء اليوم بترأس اجتماع في مدينة سيؤن اجتماع لأعضاء المكتب التنفيذي ومشائخ ومرجعيات وادي وصحراء حضرموت بحضور محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن ركن فرج سالمين البحسني، ومحافظ محافظة شبوة اللواء علي الحارثي، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن /صالح طميس ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام حبريش، وأركان حرب المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن/ يحيى أبو عوجاء وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
واستمع رئيس الوزراء إلى آراء وهموم أعضاء المكتب التنفيذي والمشائخ وأبرز القضايا الأساسية وفي مقدمتها الأمن وجانب الخدمات الصحية والتعليمية، معلنين تمسكهم بأقليم حضرموت أيا كان شكل الدولة الاتحادية وعدد أقاليمها، سواءً كانت ستة أقاليم أو ثلاثة أو اثنين، مؤكدين حفاظهم على الجمهورية والوحدة.
وأشاد بن دغر بأعضاء المكتب التنفيذي في وادي وصحراء حضرموت في الحفاظ على المرافق الخدمية، وانتظام سير أعمال الدولة بكافة وحداتها الإدارية.
واعتبر رئيس الوزراء اللقاء بأعضاء المكتب التنفيذي ومدراء العموم والشخصيات الاجتماعية بأنه واحداً من أهم اللقاءات، مؤكداً بأن اللقاء بداية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحسين ملف الخدمات في الوادي والصحراء.
ووعد رئيس الوزراء أبناء وادي وصحراء حضرموت والمحافظات المجاورة، بأن اجراءات قرار تسمية رئيس لجامعة وادي وصحراء حضرموت سيعلن عنه قريباً، مؤكدا بأن الحكومة من خلال وزارة الصحة أيضاً تعمل على إصدار قرار آخر إلى إعادة تسمية مستشفى سيؤن إلى هيئة مستشفى سيؤن، ليصبح مستشفى لأبناء اقليم حضرموت والمحافظات المجاورة.
وقال بن دغر:"ثقوا أننا ننفذ توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي طلب منا تلبية احتياجات المحافظة، وعلينا كحكومة أن نوفر الإمكانيات لتعزيز الخدمات وبناء قوة أمنية مدربة ومؤهلة لحماية الوادي و الصحراء من عناصر تنظيم القاعدة، وقوة أمنية أخرى للمساعدة والانقاذ."
واختتم رئيس الوزراء حديثة بالقول: "بأن الحكومة مثلما تمكنت من تطهير ساحل حضرموت في ٢٤ أبريل العام الماضي، ومحافظة أبين من تنظيم القاعدة بدعم ومساندة عسكرية من الأخوة بالتحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ومساندة ميدانية من دولة الإمارات العربية المتحدة، قادرة على إستئصال عناصر الشر من وادي حضرموت".
ورحب أعضاء المكتب التنفيذي بزيارة رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له إلى مدينة سيؤن، معربين أن هذه الزيارة تعطي دلائل كثيرة باهتمام الدولة بالمواطنين في وادي وصحراء حضرموت.
وأكدوا وقوفهم إلى جانب الدولة وبسط الأمن والاستقرار، بتكاتف مشائخ ووجاهات المنطقة الذين ابدوا استعدادهم ليكونوا رجال أمن إلى جانب أبناء القوات المسلحة.
كما حضر الاجتماع الوفد المرافق لرئيس الوزراء والذي ضم رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي وزراء الصحة ناصر باعوم الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف، والنقل، مراد الحالمي، ووزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، وزير الثقافة مروان دماج، ووزير الأشغال العامة والطرق معين عبدالملك، ووزير العدل جمال عمر، ووزير الدولة صلاح الصيادي والأمين العام لمجلس الوزراء حسين منصور، ونائب وزير الداخلية على ناصر لخشع، ونائب وزير المالية منصور البطاني ورئيس الاستخبارات العامة جغمان الجنيدي.