أصدر الانقلابيون، مساء اليوم، بيان تحدٍ، واضح عبروا من خلاله على رفضهم المطلق للمرجعيات الثلاث لحل الأزمة في اليمن، والتي جدد الرئيس هادي في كلمته اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استعداده للسلام بناء عليها، انطلاقا من مسؤوليته تجاه جميع أبناء الشعب.
وأكد مراقبون سياسيون في حديث لـ"الأحرار نت"، بأن بيان الانقلابيين المنسوب لوزارة خارجيتهم في حكومة الانقلاب، والذي تلا كلمة الرئيس هادي، لا تفسير له إلا أنهم أعلنوا تحديهم الواضح للمرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.
وأضافوا بأن حديثهم عن هذه النقاط وقولهم بأنها نقاط عفا عليها الزمن، هو حديث عن المرجعيات التي دفع عليها الشعب اليمني كلما يملك من أجل أن ترى النور، ووصفهم حوار ونقاش سنة كاملة خرج بمخرجات أجمع عليها كل اليمنيين، بما فيهم الانقلابين قبل ان ينقلبوا عليها لهو استمرار في التحدي لإرادة الشعب اليمني والذي لن يسمح باستمراره مهما كلفه الثمن.
