- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قالت مصادر صحفية إن ميليشيا الحوثي الانقلابية دفعت تعويضات مالية الى أسر ضحايا طالبات مدرسة الراعي في منطقة سعوان شرق العاصمة صنعاء اللاتي سقطن اثر انفجار مخزن يتبع التصنيع الحربي للميليشا الحوثية الإرهابية يوم الاحد 7 ابريل الماضي.
وأكدت مصادر في حي سعوان ، ان لجنة من قبل ما يسمى "جبر الضرر" الحوثية نزلت الأسبوع الماضي الى المنطقة ودفعت لكل اسرة ضحية مبلغ مليون و700 الف ريال يمني بعد ان كانت قد دفعت لكل اسرة 150 الف ريال في حينه تحت مسمى "مصاريف دفن".
أولياء أمور الطالبات الضحايا اعتبروا هذا الاجراء اعترافا رسميا من قبل الميليشيا
بمسؤوليتها عن الانفجار الذي راح ضحيته بحسب مصادر حوثية 14 طفلا سقطوا اثناء خروجهم من مدرستي الراعي والاحقاف، فيما بلغ عدد الجرحى 95 منهم 43 طفل و22 امرأة.
وكانت الميليشيا قد فشلت في إلصاق هذه الجريمة بالتحالف العربي لدعم وإعادة الشرعية في اليمن عندما حملتهه مسؤولية الانفجار، مدعية بأن الحادث ناتج عن غارات جوية نفذها الطيران.
ووقع الحادث قبل ان تكشف منظمات حقوقية محلية ودولية لاحقا عن أسباب الانفجار، حيث اثبتت التحقيقات ان الانفجار نتج عن سوء تخزين في مخزن حوثي احتوى على مواد سريعة الاشتعال ذات طابع حربي .
على ذات الصعيد طالب السكان بمحافظة الحديدة المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإيقاف جرائم ميليشيا الحوثي التي لم تستثن الاطفال والنساء وكبار السن بقذائفها اليومية، مرتكبة عشرات المجازر بحق المدنيين ، رافضة بتعنت بالغ الاعتراف بجرائمها هناك، حيث لا تعتبرهم الميليشيا ممن يستحق الحياة على وجه البسيطة مثلما ترى عناصرها وفئتها السلالية ، وتلك التي تنتمي إلى قوة يصعب عليها في الوقت الحالي كسرها بعنف كما تفعل مع ابناء تهامة ، في عملية فرز مناطقي وسلالي قذر ، حيث تمنع الميليشيا المتغطرسة المدنيين من تصوير وتوثيق جرائمها وتعمد إضافة إلى قطعها التام لشبكة الانترنت ، وقطع تواصل المواطنين بالعالم في مدينة الحديدة وضواحيها ومديرياتها الجنوبية منذ اشهر طويلة قاربت العام .. تعمد الى اختطاف وسجن واخفاء والتنكيل بمن يكشفون عن جرائمها التي منها جريمة مركز الاصطياد، وبوابة مستسفى الثورة بمدينة الحديدة، وغيرها الكثير من الجرائم اليومية التي لم توثق رغم كون اختيار لجنة المراقبة الأممة لمدينة الحديدة، رغم أن الحوادث السابقة اكدت كل الدلائل على تورط الميليشيا في مجازرها المروعة.
يذكر أن الميليشيا لم تكتفي بكل ما سبق ، بل إنها تحول مجازرها في الحديدة الى ملفات إنسانية تتسول بها مواقف دولية ومنظمات حقوقية لجلد الضحية ومكافأة الجلاد أكثر .
.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر