- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تسعى مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران - مستغلة اتفاق ستوكهولم - لدفع التصعيد بتهديدها أمن الملاحة البحرية الدولية، في محاولة منها للضغط على عصب حساس للكثير من بلدان العالم كون مضيق باب المندب والبحر الأحمر شريانا حيويا في نقل البضائع التجارية والنفط عبرها.
وتضاعف إيران الداعمة للمليشيا المتمردة تهديداتها المتعمدة لحركة الملاحة البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر، من خلال دعمها المتواصل للمليشيا المتمردة بالمال والسلاح.
ولا تزال مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر من خلال استخدام مواقع في المياه الدولية للتدريب على القيام، بأعمال ارهابية مستخدمة قوارب بحرية، بتدريب من قبل خبراء إيرانيين، مستغلة اتفاق ستوكهولم في الحديدة.
ميلشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة، تواصل إجراء تجارب حية للألغام البحرية في مسعى مستمر منها لتهديد طرق الملاحة الدولية واستهداف مصالح الدولة التي تعبر في الممر الدولي تنفيذا لأجندة إيران.
وتسببت الألغام البحرية التي تزرعها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بمقتل عشرات الصيادين في ساحل البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتستغل مليشيا الحوثي الانقلابية تواجد زوارق الصيد للصيادين في مناطق عمليات سفن قوات التحالف، في استهداف السفن التجارية وتهديد الملاحة البحرية في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتشكل الألغام البحرية التي تفخخ بها المليشيا السواحل عائقا كبيرا أمام الصيادين وسكان الجزر وتهديدا لأمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وتحجيم مرور السفن من باب المندب حتى قناة السويس.
في السياق أعلن التحالف العربي أمس الأحد، عن تنفيذ عملية نوعية لاستهداف مواقع تجميع وتفخيخ وإطلاق زوارق مفخخة مسيرة عن بعد، وألغام بحرية، في مديرية الصليف شمالي غرب محافظة الحديدة، مبيناً أن هذه المواقع تستخدم للإعداد وتنفيذ الأعمال الإرهابية التي تهدد الملاحية البحرية والتجارة الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن المتحدث باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، ان قوات التحالف تمكنت من تدمير 6 مواقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بُعد، تابعة للمليشيا في الصليف، ضمن أهداف عسكرية مشروعة تتبع المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
الناطق باسم قوات التحالف العقيد المالكي أوضح أنه يتم استخدام هذه المواقع للإعداد لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تقوم بها المليشيا الانقلابية، والتي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
واتهم المالكي، مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، بأنها تتخذ من الحديدة، مكانًا لشن الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، ونشر الألغام البحرية.
ولفت المالكي إلى أن «عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقد تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين ومواقع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية التي تبعد مسافة كيلومترين من المواقع المستهدفة».
وتابع: «المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لنصوص اتفاق (استوكهولم) لوقف إطلاق النار بالحديدة».
وكان وزير الإعلام معمر الارياني أكد في تصريح سابق ان هذه الجرائم الإرهابية التي تنفذها المليشيا الانقلابية ما كانت لتتم لولا استغلال المليشيا الحوثية لاتفاق السويد واستمرار سيطرتها على موانئ ومدينة الحديدة، مطالباً المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث باتخاذ موقف واضح من التصعيد المتواصل للمليشيا الحوثية والذي تجاوز الخطوط الحمراء بمحاولة استهداف حركة السفن التجارية، واعلان مصير الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد بشأن انسحاب المليشيا من موانئ ومدينة الحديدة.
* التقرير لـ "سبتمبر نت"
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر