- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قال الجيش السوداني في بيان يوم السبت إنه شرع في اتخاذ اجراءات قانونية ضد الناشطين والإعلاميين الذين وجههوا ”إهانات“ للجيش.
وحكم الجيش البلاد بضعة أشهر عقب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل نيسان، قبل التوقيع على اتفاق هش لتقاسم السلطة مع المدنيين لمدة ثلاثة أعوام تحت ضغط المتظاهرين.
وقال الجيش، في بيان يوم السبت، إن الإجراءات القانونية ستطال النشطاء والإعلامين وغيرهم داخل وخارج السودان. ولم يقدم الجيش مزيدا من المعلومات لكنه قال إنه سيذكر تفاصيل أكثر في الوقت المناسب.
وقال البيان ”القوات المسلحة اتخذت هذه الخطوة بعد أن تجاوزت الإساءات والاتهامات الممنهجه حدود الصبر، وهي ضمن مخطط يستهدف جيش البلاد ومنظومته الأمنية“.
ويتهم نشطاء وجماعات حقوقية الجيش بعرقلة التحقيقات في مقتل عشرات المتظاهرين في الثالث من يونيو حزيران العام الماضي عندما فضت قوات الأمن اعتصامًا خارج وزارة الدفاع. ويقول شهود إن قوة شبه عسكرية لعبت دورًا أساسيا في عملية المداهمة.
وينفي الجيش سعيه لإعاقة التحقيق، قائلاً إن المذنبين سيعاقبون.
وأوضح البيان أنه في مايو أيار الماضي عيّن الجيش أحد جنوده مفوضا لفتح البلاغات ومتابعة الشكاوى ضمن فريق بإشراف المدعي العام العسكري.
وأضاف البيان ”تلتزم قواتكم ناصية القانون كما هو ديدنها ولا تحاول تقييد الحريات أو المساس بحرية الرأي وإنما تنافح وفق الدستور لصون حقوق أكبر مؤسسة قومية وطنية بالبلاد“.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر