- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قال الجيش الفلبيني إن انفجارا وقع في بلدة بجزيرة مضطربة في جنوب البلاد يوم الاثنين وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات بينهم جنود ومدنيون ويشتبه بأن متشددين إسلاميين مسؤولون عن الهجوم.
ووقع انفجاران يعتقد أنهما ناجمان عن قنبلتين محليتي الصنع بفارق ساعة بينهما في المركز الحضري الرئيسي بجزيرة جولو، وهي معقل لجماعة أبو سياف المتشددة التي أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وهذا أكبر هجوم تشهده البلدة منذ يناير كانون الثاني 2019 عندما أدى تفجيران انتحاريان قبل قداس الأحد في كنيسة في جولو إلى مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 100.
واتهمت السلطات حينها فصيلا في جماعة أبو سياف بالمسؤولية عن الهجوم وقالت إن إندونيسيين شاركوا فيه.
وقال الجيش اليوم الاثنين إن الانفجار الأول وقع قرب منتصف النهار قبالة مركز للمواد الغذائية كانت شاحنتان عسكريتان تقفان أمامه. ووقع انفجار ثان في وقت لاحق لكن لم ترد تقارير بعد عن سقوط ضحايا بسببه.
وقال اللفتنانت جنرال كورليتو فينلوان رئيس قيادة غرب مينداناو إن الانفجار الأول قتل خمسة جنود وأربعة مدنيين وإن 16 عسكريا بين عشرات المصابين.
وقال اللفتنانت كولونيل رونالدو ماتيو المتحدث باسم الجيش إن القنبلة كانت مثبتة على دراجة نارية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر