- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قتل 10 جنود صوماليين على الأقل، وأصيب عدد آخر بجروح في كمين نصبه مسلحون من حركة الشباب المتطرفة في جنوب الصومال، وفق ما أفاد مسؤول عسكري وكالة فرانس برس، الخميس.
وقال الكولونيل محمد حسن إن الهجوم وقع مساء الأربعاء في قرية قريبة من مدينة أفغويي التي تبعد حوالي 30 كلم من العاصمة مقديشو.
وأضاف "كان الجنود يستقلون مركبتين عندما وقعوا في كمين قرب أفغويي وقتل أكثر من عشرة جنود، بينهم قائدهم" وأصيب عدد آخر بجروح.
إرسال تعزيزات
ولم يحدد الضابط عدد الجرحى، مشيرا إلى أن الجيش أرسل تعزيزات إلى موقع الكمين.
وسارعت حركة الشباب إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان أورده مركز سايت الأميركي لمراقبة المواقع المتشددة.
وأكد قريب لأحد الضحايا وقوع الهجوم.
صدمة!
وقال محمد علي لفرانس برس "قتل ضابط من أقاربي في الهجوم مع أكثر من عشرة من جنوده. إنها مأساة والعائلة في حالة صدمة".
وغرقت الصومال في الفوضى إثر سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري الاستبدادي في مقديشو في العام 1991، ما أدى إلى حرب أهلية لسنوات أعقبها صعود حركة الشباب التي سيطرت في مراحل معينة على أنحاء واسعة من البلاد والعاصمة مقديشو.
وتم طرد مقاتلي الشباب من العاصمة في أغسطس 2011، لكن الحركة ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها حرب عصابات وعمليات انتحارية تستهدف مقديشو وقواعد عسكرية صومالية أو أجنبية.
وترتبط حركة الشباب الصومالية بتنظيم القاعدة، وتسعى لإطاحة الحكومة الصومالية المعترف بها دوليا والمدعومة من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم" وقوامها 20 ألف جندي.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر