- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعلن رئيس قرغيزستان سورونباي جينيبكوف، امس الخميس، استقالته بعد 10 أيام من الفوضى السياسية في البلاد، والتظاهرات التي شهدت أعمال عنف، على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية.
وقال جينيبكوف: "أنا لا أتمسك بالسلطة ولا أريد دخول تاريخ قرغيزستان على اني الرئيس الذي أراق الدماء عبر إطلاق النار على مواطنيه. لذلك قررت الاستقالة" بحسب الرئاسة.
كانت الولايات المتحدة، حضت كافة أطراف النزاع في قرغيزستان بنبذ العنف، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن متحدث باسم الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث "نطلب من كل الأطراف نبذ العنف والتوصل إلى حل للخلافات حول النتائج الانتخابية عبر وسائل سلمية".
والثلاثاء، استقال رئيس الوزراء، سورونباي جينبيكوف، الموالي لروسيا بعد أعمال عنف على خلفية الانتخابات التي شهدت عمليات شراء أصوات على نطاق واسع، بحسب المحتجّين.
وألغت قرغيزستان نتائج الانتخابات التشريعية، وتم انتخاب، صادر جابروف، الذي حرّره محتجون من سجنه، رئيسا جديدا للوزراء في جلسة استثنائية عقدت في فندق.
وأدت النتائج المثيرة للجدل للانتخابات التشريعية، لنزول آلاف الاشخاص من معارضي السلطة إلى شوارع العاصمة بشكيك، مما أسفر عن مواجهات ليلا مع الشرطة، أدت إلى سقوط 120 جريحا على الأقل.
رغم ذلك، استمرت الاحتجاجات وأدت إلى مقتل شخص وأكثر من ألف جريح، وسيطر المتظاهرون على عدة مبان إدارية وأطلقوا سراح عدد من رجال السياسة.
وقرغيزستان التي شهدت ثورتين، في 2005 و2010، هي الجمهورية السوفييتية السابقة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تنعم ببعض من التعدّدية السياسية، لكن البلاد تهزها باستمرار أزمات سياسية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر