- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تسعى بريطانيا إلى السماح لمواطنيها باستخدام البوابات الذكية في مطارات دول الاتحاد الأوروبي بعد الخروج من منظومة الاتحاد، وفقا لصحيفة "الغارديان".
وتحاول بريطانيا تأمين هذه الخطوة بعد البريكست، حتى لا يتعطل مواطنيها في مطارات ومحطات القطارات التابعة لدول الاتحاد الأوروبي، إذ تشير الدراسات إلى أن فقدان الوصول إلى البوابات الإلكترونية، والحاجة إلى مزيد من عمليات التدقيق على جوازات السفر، يمكن أن يؤخر البريطانيين لمدة ساعة إضافية أثناء تنقلهم عبر بعض المطارات الأوروبية.
وخرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير الماضي، لكنها لا تزال خاضعة إلى القوانين الأوروبية حتى 31 ديسمبر المقبل، في فترة انتقالية تأمل خلالها لندن وبروكسل التوصل إلى اتفاق تجاري يرعى العلاقة المستقبلية.
قبل أيام، وقعت بريطانيا واليابان في طوكيو، اتفاقا تجاريا ثنائيا يعد أكبر اتفاق لمرحلة ما بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في حين تتواصل المفاوضات المكثفة بين لندن والاتحاد الأوروبي.
في المقابل، تشير المعلومات إلى رفض الاتحاد الأوروبي منح مواطني المملكة المتحدة مثل هذا الحق، لأن ذلك من شأنه أن يخالف قانون الاتحاد.
تقول إحدى وثائق الاتحاد الأوروبي الداخلية التي اطلعت عليها "الغارديان": "قانون حدود شنغن مقيد في هذا الشأن".
يتوقع المسؤولون في أحد أكبر مطارات أوروبا، وهو مطار شيفول في أمستردام، والذي يسافر عبره حوالي 5 ملايين شخص من المملكة المتحدة كل عام، أن يواجه المسافرون البريطانيون تأخيرات كبيرة.
قالت الحكومة في ورقة حول نموذج التشغيل الحدودي في المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنها "ستضمن أن مواطني الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية والسويسريين قد يستمرون أيضا في استخدام بوابات جوازات السفر الإلكترونية وترتيبات الانتظار الحالية" في مطارات المملكة المتحدة.
لكن في إشارة إلى أن تصلب الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية، يمكن أن يؤدي إلى فرض قيود متبادلة على المسافرين الأوروبيين، إذ تقول الصحيفة إن "هذا سيظل قيد المراجعة".
وتسمح المملكة المتحدة لمواطني أستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة وسنغافورة وكوريا الجنوبية، باستخدام جوازات السفر الإلكترونية (البيومترية)، للمرور عبر البوابات الآلية عند الوصول.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر