من شهد لعبدالملك الحوثي زورا.. اتهم معين عبدالملك بهتانا.. «فيديو وتفاصيل صادمة»
أثارت تصريحات الوزير المقال صالح الجبواني استهجانا وسخرية واسعتين، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمهتمين بالشان اليمني .
وقد تداول رواد مواقع التواصل، العديد من مقاطع الفيديو المصورة من مقابلة سابقة للجبواني مع قناة ال BBC بعد انقلاب الحوثيين المشؤوم واستيلائهم على مؤسسات الدولة.
وظهر الجبواني خلال المقابلة وهو يدعو المملكة العربية السعودية الى التعامل مع الحوثيين بدلا من الرئيس عبدربه منصور هادي بصفتهم القوة الحقيقية كما قال، و"انهم هم من سيحكمون اليمن بالتاكيد" واصفا تحالف الحوثي مع ايران - لاسقاط مؤسسات الدوله والانقلاب على الرئيس المنتخب- بأنه حق مشروع .
وهنأ الجبواني خلال تلك المقابلة عبد الملك الحوثي بنجاحهم بالاستيلاء على مؤسسات الدولة واسقاط معسكرات الجيش واضاف مادحا زعيم الانقلاب الحوثي بانه شاب طيب وصادق وكريم حسب تعبيره .
وياتي إعادة انتشار وتداول هذه المقاطع بعد اتهامات كاذبة اطلقها ويروج لها الجبواني تجاه رئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك بعد ان تأكد الجبواني بانه خارج التشكيلة الحكومية القادمة.
وبالمقابل تم نشر وتداول، معلومات وللمرة الاولى عن مكان تواجد رئيس الوزراء اثناء القصف الغادر الذي تعرض له ابطال الجيش الوطني في منطقة العلم، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
ففي الوقت الذي اشتد الخناق في شبوة والتمادي في وضع شروط فجرت المواجهات في أرجاء المحافظة أخذ رئيس الوزراء قراراً بالنزول فجراً رغم خطورة الوضع وهي المحافظة التي لم يزرها أي رئيس وزراء منذ عهد مجور.
أبلغ الوزراء المرافقين معه بأن اللقاء في جدة مع قيادات من الاشقاء ليتفاجأ الجميع بأنهم في شرورة !! ومنها انطلقوا إلى مأرب .. ثم تحرك رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومن معه عبر الصحراء عشر ساعات ليصلوا إلى عاصمة محافظة شبوة ، عتق منتصف الليل وهو ما لم يكن يعلمه الجميع.
وظهر رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بمدينة عتق في وقت كانت تشتعل فيه المواجهات في داخل المدينة، واعتمد رئيس الوزراء على معرفته الوثيقة بمأرب وشبوة وقليل من يعلم ذلك من القيادات كمحافظ مارب الشيخ سلطان العرادة ووزير الدفاع ورئيس الاركان أثناء التحرك المفاجئ والسريع في لحظات صعبة وفارقة ..
وعقد رئيس الوزراء في اليوم التالي من وصوله عاصمة محافظة شبوة لقاء مع قيادة المحافظة وأعيانها ومن ثم تحرك إلى حريب ومأرب مروراً بمقر اللواء ٢٦ كان لها دور في لحظات فارقة تبعها لقاءات في مأرب مع قيادات السلطة المحلية الأعيان والمشائخ وهي المحافظة التي قضى فيها كنائب وزير ووزير وقتاً طويلاً قبل رئاسته للحكومة.
حدثت ضربة العلم ورئيس الوزراء في الميدان مع نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وفي طريق عودتهم إلى الرياض ليأتي من يزيف الحقائق ويعتمد على ذاكرة مثقوبة ومن كان في مأرب وشبوة من مشائخ وأعيان وقادة يذكرون ذلك وان لم يسلط أي ضوء اعلامي وقتها فالجبهات في مأرب تقارع الحوثي ومليشياته ومعركة استعادة الأمن والاستقرار في شبوة تتشكل بدعم من الحكومة.
تحرك رئيس الوزراء وتحدث من عتق ومن مأرب وحافظ على تماسك سلطات الدولة في أصعب وأدق مراحلها وحافظ على وحدة مجلس الوزارء في وقت غادر فيه الجميع السفينة ليعودوا لادعاء وطنية زائفة بتمويل وارتهان لاطراف خارجية تقوض الدولة والشرعية كانت ومازالت تخدم مشروع الحوثي وتضرب أي جهود لتوحيد الصف في معركة اليمنيين لانهاء الانقلاب وبسط سيطرة الدولة.
لم يقدم الجبواني شيئا في مسيرته سوى الابتذال والفساد والارتهان والابتزاز والتناقضات مع نفسه، دون أن يدرك أن ذاكرة اليمنيين ليست مثقوبة .
المصدر: المنارة نت