- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
"لا رحمة".. أديس أبابا تأمر الجيش بالتحرك نحو عاصمة تيغراي
2020/11/26
الساعة 05:45 مساءاً
قال رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم الخميس، إن الجيش تلقى أوامر بالتحرك صوب عاصمة إقليم تيغراي المحاصرة بعد انتهاء مهلة 72 ساعة لقادة تيغراي للاستسلام، وحذر السكان مطالبا منهم البقاء في منازلهم والتخلي عن أسلحتهم.
بيان مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد يعني أن الدبابات والأسلحة الأخرى يمكن أن تقترب الآن من ميكيلي، المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة. وحذرت حكومته من أن "لا رحمة" إذا لم يبتعد السكان عن زعماء تيغراي في الوقت المناسب.
وذكر البيان الجديد أن الهجوم العسكري "وصل إلى مرحلته النهائية" بعد 3 أسابيع من القتال.
وأكد البيان أن آلاف المليشيات التيغراوية والقوات الخاصة استسلمت خلال 72 ساعة، وأضاف "سوف نتوخى أقصى درجات الحذر لحماية المدنيين."
وأبلغت الأمم المتحدة عن فرار أشخاص من المدينة، لكن الاتصالات وخطوط النقل لا تزال مقطوعة إلى تيغراي، وليس من الواضح عدد الأشخاص في ميكيلي الذين تلقوا التحذيرات.
ويدعو المجتمع الدولي المنزعج إلى وقف التصعيد الفوري والحوار ووصول المساعدات الإنسانية. لكن أبي رفض يوم الأربعاء "التدخل" الدولي.
لا يزال من الصعب التحقق من المزاعم بشأن القتال الذي اندلع في 4 نوفمبر بين القوات الإثيوبية والقوات المدججة بالسلاح التابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي، التي هيمنت ذات يوم على الحكومة الإثيوبية لكن تم تهميشها في ظل حكم أبي، وتعتبر الحكومتان الآن كل منهما الأخرى غير شرعية.
وتقول الأمم المتحدة إن النقص أصبح "حرجًا للغاية" في منطقة تيغراي حيث لا يزال عدد سكانها البالغ ستة ملايين نسمة محصورين.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص قد نزحوا الآن، وأن الطعام لنحو 100 ألف لاجئ من إريتريا سينفد في غضون أسبوع، وأن أكثر من 600 ألف شخص يعتمدون على حصص غذائية شهرية لم يتلقوها هذا الشهر.
وتعد قيود السفر صعبة للغاية لدرجة أنه حتى داخل ميكيلي، لا يستطيع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الوصول إلى نقل الطعام من مستودعاته هناك.
وتحذر هيومن رايتس ووتش من أن "الأعمال التي تعمد إعاقة إمدادات الإغاثة" تنتهك القانون الإنساني الدولي.
إضافة تعليق
تفضيلات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
