- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
فرضت روسيا، الثلاثاء، عقوبات على مسؤولين أوروبيين ردا على تدابير تبناها الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي بعد التسميم المفترض للمعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها "وسعت قائمة الممثلين عن دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضي روسيا الاتحادية". لكنها لم تنشر أسماءهم.
وأُبلغت هذه العقوبات المضادة للممثلين في سفارات فرنسا وألمانيا والسويد الذين تم استدعاؤهم إلى السفارة الثلاثاء.
وتقول الدول الثلاث إنها رصدت مادة سامة للأعصاب من نوع نوفيتشوك في جسم المعارض الذي تلقى العلاج في مستشفى في ألمانيا.
ويأتي الإعلان الروسي غداة نشر المعارض محادثة هاتفية يؤكد فيها أنه أوقع بعنصر من جهاز الأمن الفدرالي لروسيا الاتحادية، لجعله يعترف بتسميمه.
وفي هذا السياق، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن نافالني يعاني من "أوهام الاضطهاد"، غداة نشر المعارض الروسي المحادثة.
وقال بيسكوف للصحافة: "أسمح لنفسي بأن أعبر عن رأي شخصي: المريض يعاني بوضوح من أوهام الاضطهاد (...) ومن بعض أعراض جنون العظمة".
ورأى بيسكوف أن مثل هذه المحادثات "لا يمكنها بالطبع أن تشوه سمعة أجهزة الأمن الفدرالي لروسيا الاتحادية".
وأضاف أن جهاز الـ"إف إس بي" لديه "دور مهم جدا: فهو يحمينا من الإرهاب (...) ويقوم بذلك بشكل جيد وبطريقة فعالة".
وكانت الخارجية الروسية اعتبرت العقوبات الأوروبية التي تستهدف ست شخصيات روسية "غير مقبولة"، ومن بين هؤلاء رئيس جهاز الأمن الفدرالي لروسيا الاتحادية ألكسندر بورتنيكوف "بذريعة مشاركتهم المزعومة في الحادثة المرتبطة بالمواطن نافالني".
وفي منتصف نوفمبر، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من فرض عقوبات مضادة ستستهدف "كأولوية مسؤولين كبار في أجهزة ألمانيا وفرنسا".
وتتهم روسيا برلين وباريس وستوكهولم وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعدم تسليمها الملفات التي تُظهر وجود مادة نوفيتشوك التي تمّ تطويرها لأغراض عسكرية في الحقبة السوفياتية، في جسم نافالني.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر