- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وسط مخاوف من تجدد أعمال الشغب يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، أصدر كبار قادة الجيش الأميركي خطابا لجميع أفراد الخدمة، الثلاثاء، للتذكير بأن الهجوم على مبنى الكابيتول، الأسبوع الماضي، كان عملاً إجرامياً مناهضاً للديمقراطية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مذكرة موقعة من جميع أعضاء هيئة الأركان المشتركة أن "الحق في حرية التعبير لا يمنح أحدًا الحق في ارتكاب أعمال عنف".
كما ذكّرت المذكرة بأن، جو بايدن، قد تم انتخابه على النحو الواجب كرئيس قادم وسيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير.
وأضافت المذكرة "شعرت القيادة العسكرية، بما في ذلك الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بأنها مضطرة لتذكير أعضاء الخدمة بأنه من الخطأ تعطيل العملية الدستورية"، على حد وصف الوكالة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه وكالات إنفاذ القانون تحديد النطاق الكامل للنشاط الإجرامي في مبنى الكابيتول والتحقيق في تقارير أفادت احتمال مشاركة الأعضاء العسكريين الحاليين أو السابقين في الهجوم.
وكتب السيناتور تامي داكويرث، وهو من قدامى المحاربين في العراق، الاثنين، إلى وزارة الدفاع يطلب فيها من منظمات التحقيق الجنائي التابعة لها التعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة الكابيتول الأميركية في التحقيق فيما لو كان أفراد القوات المسلحة الحاليون والمتقاعدون جزءًا من "مؤامرة تحريضية"، ضد الحكومة.
وقالت المذكرة كذلك "لقد شهدنا أعمالا داخل مبنى الكابيتول لا تتفق مع سيادة القانون"، ثم تابعت "إن الحق في حرية الكلام والتجمع لا يمنح أي شخص الحق في اللجوء إلى العنف والفتنة والتمرد".
وأردف الموقعون "كأعضاء في الخدمة، يجب أن نجسد قيم ومُثل الأمة، نحن ندعم الدستور وندافع عنه، إن أي عمل يخل بالعملية الدستورية ليس فقط ضد تقاليدنا وقيمنا وقسمنا؛ إنه ضد القانون".
وقبل حفل التنصيب الرئاسي لتسليم بايدن مهامه، الأسبوع المقبل، ومغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منصبه، يستعد الحرس الوطني لتقديم الدعم لوكالات إنفاذ القانون لتأمين مراسم التنصيب.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر