- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تعتزم المملكة العربية السعودية محاكاة التجربة الألمانية الناجحة في مجال الطاقة المتجددة وأن تكون رائدة في إنتاج الهيدروجين والطاقة النظيفة، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله: "سنكون ألمانيا أخرى عندما يتعلق الأمر بمصادر الطاقة المتجددة، سنكون رائدين".
وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال حلقة نقاشية أقيمت في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، الأربعاء، أن "المملكة تعمل مع العديد من الدول في مشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق وتلك التي تعمل على تقليل انبعاثات الكربون".
ويتم إنتاج وقود الهيدروجين الأخضر من خلال الطاقة المتجدة، وعادة الشمسية أو طاقة الرياح، حيث ينبعث بخار الماء فقط عند احتراقه.
أما الهيدروجين الأزرق فيتم إنتاجه من الوقود الأحفوري أو الغاز الطبيعي ويمكن أن يتم احتجاز انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري حتى لا تتمكن من الصعود للغلاف الجوي.
وتقود شركة أرامكو السعودية العملاقة للطاقة جهود الرياض في مجال إنتاج الهيدروجين الأزرق.
بالمقابل تعمل شركة أميركية مقرها بنسلفانيا وأخرى محلية على بناء أكبر مصنع في العالم في نيوم على ساحل البحر الأحمر، لانتاج الهيديروجين الأخضر.
وأكد الوزير السعودي أن بلاده تعتزم الاعتماد على الغاز الطبيعي للحصول على نصف حاجتها من الطاقة الكهربائية، على أن يتم الحصول على النصف الآخر من خلال الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن السعودية ملتزمة بمسألة الوصول إلى نسبة صفر من انبعاث الغازات، لكن من دون إعطاء إطار زمني لتحقيق ذلك.
ولفت إلى أن الوصول إلى الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ سيساعد الاقتصاد السعودي على تقليل اعتماده على النفط.
ومع ذلك تقول وكالة "بلومبرغ" إن جهود السعودية السابقة لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة لم تحقق نجاحا يذكر.
ويعد الهيدروجين ناقلا هاما للطاقة متعدد الاستخدامات ومكونا رئيسيا في مسيرة تحول الكثير من البلدان من الاعتماد على الوقود الأحفوري نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتسهم مصادر الطاقة البديلة بنحو 18 بالمئة فقط من إجمالي مساهمات مصادر الطاقة في العالم، بينما تسهم الطاقة النووية بنسبة 6 بالمئة، رغم التقنيات الحديثة والتطور التكنولوجي الكبير في العقد الأخير.
وازداد في السنوات العشر الأخيرة الاعتماد على الرياح والطاقة الشمسية، بينما كانت التكلفة تنخفض لتصل إلى مستويات قريبة من النفط والغاز.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر