- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعلنت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنها ستغيّر من جانب واحد جزءاً من الاتفاق المتعلق بإيرلندا الشمالية في صفقة بريكست [خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي]، على نحو يتوافق بشكل أفضل مع متطلبات الشركات البريطانية، علماً أن لندن تخاطر بمواجهة جديدة مع بروكسل.
وفي وقت ركز الجميع في "وستمنستر" [مقر الحكومة] على موضوع الموازنة العامة، أعلن الوزراء أنهم سيمددون فترة السماح لمحلات السوبرماركت والموردين إليها في المملكة المتحدة، كي تستطيع التكيف مع العوائق التجارية الجديدة عبر البحر الإيرلندي.
وفي خلفية الحدث، يبرز أن تلك المحلات في إيرلندا الشمالية عانت من مشاكل الإمداد بالسلع بعد البدء بتنفيذ صفقة بريكست التي أبرمها بوريس جونسون في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي مع الاتحاد الأوروبي. وتالياً، يُتوقّع أن تتفاقم المشكلة أكثر عندما تنتهي فترة الإعفاء الراهنة. ووفق بريكست، تقرر إنهاء مرحلة التخفيف الموقت لعمليات التدقيق في آخر مارس (آذار) 2021.
في المقابل، أكد الوزير المكلف شؤون إيرلندا الشمالية براندون لويس، في بيان مكتوب صدر يوم الأربعاء الماضي، أن الحكومة البريطانية "ستتخذ مجموعة خطوات إجرائية موقتة، كي تتجنب الانزلاق إلى وضع شائك في موضوع التعامل مع الاتحاد الأوروبي".
وكذلك بيّن لويس إن فترة السماح [التي تشمل تخفيف عمليات التدقيق الحدودي] ستستمر حتى مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2021 على الأقل، في ما بدا أنها محاولة تهدف إلى تفادي تفاقم النقص في إمدادات الأغذية الذي عاناه إقليم إيرلندا الشمالية بسبب صفقة جونسون بشأن بريكست.
وفي وقت سابق، كانت حكومة المملكة المتحدة قد طلبت من الاتحاد الأوروبي تمديد فترة السماح حتى السنة 2023، إلا أن بروكسل تمسكت حتى الساعة برفضها الطلب البريطاني. وترى عاصمة الكتلة الأوروبية أنه لا يمكن للمملكة المتحدة أن تغير من طرف واحد، صفقة وقعتها وصادقت عليها.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر