- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
دعت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، دول العالم إلى إعادة افتتاح سفاراتها وقنصلياتها في البلاد.
وطالبت المنقوش خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدتهن الأحد، مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بضرورة أن تفتح جميع الدول سفاراتها في ليبيا لتقديم خدماتها بشكل سريع للمواطنين الليبيين والأجانب.
وخلال حديثها، لفتت المنقوش إلى أن دور حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة هو "تحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لأجراء الانتخابات في وقتها المحدد".
وكانت فرنسا أعادت فتح سفارتها في طرابلس الاثنين الماضي، ومن المنتظر أن تستأنف سفارات أوروبية أخرى حضورها في ليبيا خلال الأسابيع المقبلة.
وزار ميشال الأحد ليبيا حيث أعلن دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والساعية لإخراج البلاد من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ عشر سنوات.
وجاءت الزيارة في وقت تشهد البلاد حلحلة سياسية بعد سنوات من انعدام الاستقرار أعقبت إطاحة نظام العقيد معمّر القذافي في العام 2011، طبعها خصوصا وجود سلطتين متنازعتين.
ومؤخرا بموجب مسار رعته الأمم المتحدة، تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة، وهي مكلّفة إدارة البلاد وصولا إلى انتخابات عامة من المقرر أن تجرى في نهاية ديسمبر.
وقال شارل ميشال إثر مقابلته رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، "سنعمل مع الحكومة الجديدة وندعمها".
وشدّد على أن "الاتحاد الأوروبي يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية".
وتابع أن "التعافي الاقتصادي والانتخابات ومكافحة الهجرة غير الشرعية (...) هي المجالات التي يمكن أن يساعد فيها الاتحاد الأوروبي ليبيا".
كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي عودة سفير الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الليبية في الأسابيع المقبلة.
وجاءت زيارة ميشال بعد أن زار وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا طرابلس في 25 مارس في إطار مبادرة دعم أوروبية للانفراج السياسي الذي تشهده ليبيا مؤخرا.
وأعلنت الحكومة اليونانية أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيزور ليبيا الثلاثاء ويعيد فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ ستة أعوام في طرابلس.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر