- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم يحتاج بشكل عاجل إلى التزام واضح لا لبس فيه بتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، وخاصة من دول مجموعة العشرين.
وقد فشلت المجموعة في الاتفاق على صياغة الالتزامات الرئيسية المتعلقة بتغير المناخ خلال اجتماعها الوزاري حول البيئة والمناخ والطاقة.
وفي بيان للمتحدث باسمه صدر يوم أمس الأحد، قال غوتيريش "لا يوجد طريق لتحقيق هذا الهدف بدون قيادة مجموعة العشرين".
وأضاف أن العلم يشير إلى أنه للوصول إلى هذا الهدف يجب على العالم تحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2050 وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45 في المئة بحلول عام 2030 عن مستويات عام 2010. لكنه حذر من "أننا بعيدون عن المسار الصحيح".
ومع بقاء أقل من 100 يوم على انعقاد مؤتمر الأطراف "كوب 26" للمناخ، الذي سيعقد في غلاسكو في أكتوبر 2021، حث غوتيريش جميع قادة مجموعة العشرين وغيرهم من القادة على الالتزام بصافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن، وتقديم خطط مناخية وطنية أكثر طموحا لعام 2030 وتنفيذ سياسات وإجراءات ملموسة تتماشى مع مستقبل صافي انبعاثات صفرية.
وتشمل الإجراءات التي يمكن اتخاذها وقف إنتاج الفحم والإلغاء التدريجي لدعم الوقود الأحفوري، وقال الأمين العام "يجب على مجموعة الدول السبع والدول المتقدمة الأخرى أيضا تقديم حزمة دعم موثوقة من المساندة للبلدان النامية" لمكافحة التغير المناخي والتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.
وحث غوتيريش دول مجموعة السبع على توفير 100 مليار دولار من أجل ذلك، كما حث بنوك التنمية العامة "على موائمة محافظها المناخية بشكل كبير" لتلبية احتياجات البلدان النامية.
وأعرب الأمين العام عن اعتزامه انتهاز فرصة الدورة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة للجمع بين القادة للتوصل إلى تفاهمات سياسية بشأن المناخ قبل مؤتمر غلاسكو.
ولم يتمكن وزراء مجموعة العشرين الذين اجتمعوا في إيطاليا بين 23 و25 يوليو من الاتفاق على صيغة مشتركة بشأن قضيتين مختلف عليهما تتعلقان بالتخلص التدريجي من الفحم وتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
وستتم مناقشة هاتين القضيتين في قمة مجموعة العشرين في روما في أكتوبر المقبل، قبل يوم واحد فقط من بدء مؤتمر غلاسكو.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر