- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أدى التصعيد المستمر للعنف في سوريا، وخاصة في الشمال، إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلا منذ بداية يوليو، وفقا لبيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وأوضح البيان أنه وبعد مرور "بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، أصبح قتل الأطفال أمرا شائعا" مضيفا أن "الكثير من الأسر تركت في الحزن على خسارة أطفالهم التي لا تعوض، وبالتالي لا شيء يبرر قتل الأطفال".
وحثت المنظمة أطراف النزاع على حماية الأطفال في جميع الأوقات.
وكان 4 أطفال جميعهم من عائلة واحدة قد لقوا حتفهم يوم السبت، إثر قصف قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة لمنازل في بلدة قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
ولا تزال مناطق في إدلب وحماة واللاذقية وحلب خارجة عن سيطرة نظام بشار الأسد، وتهيمن عليها فصائل مقاتلة، وتضم هذه المناطق نحو 3 ملايين شخص نزح ثلثهم من أجزاء أخرى من البلاد.
ومنذ السادس من مارس 2020، يسري وقف لإطلاق النار في إدلب عقب هجوم واسع شنته قوات النظام، بدعم روسي، على مدى ثلاثة أشهر، ودفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
ورغم الخروقات المتكررة، لا يزال وقف إطلاق النار صامدا لكن قوات النظام صعدت قصفها منذ يونيو في جنوب المنطقة.
وفي خطاب ألقاه عقب أداء القسم الدستوري لولاية رابعة، أكد الأسد عزمه على استعادة المناطق الخارجة عن سيطرته. وقال "تبقى قضية تحرير ما تبقى من أرضنا نصب أعيننا".
ونجح النظام منذ 2015 في استعادة ثلثي الأراضي، بعد انتصارات عسكرية متتالية بدعم من حليفتيه روسيا وإيران.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر