- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يسعى الجيش الأميركي إلى إعادة استخدام بالونات عالية التحليق مرة أخرى، في مهمات استطلاعية كما كان الحال القرن الماضي، ولكن بتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين التي يمكن أن تشمل أجهزة استشعار لتسهيل التشويش المستهدف، بحسب تقرير لصحيفة "ذا ناشيونال إنترست".
تعمل البالونات الحديثة بنظام يطلق عليه "مراقبة التحمل طويل المدى وعالي الارتفاع"، أو "هيليوس"، متضمنة قدرات سيبرانية وأجهزة استشعار للحرب الإلكترونية، حيث يمكن أن تطير فوق أراضي العدو لتوفير البيانات مع احتمال تشويش أو تعطيل اتصالات الخصم، وفقًا لصحيفة "أرمي تايمز".
ونظام هيليوس عبارة عن نظام استشعار متعدد المجالات، ضمن سلسلة من أنظمة الارتفاعات العالية التي يمكن أن تساعد الجيش على تغطية المسافات الشاسعة التي قد يضطر إلى العمل عليها خلال نزاع مستقبلي.
ويمكن تركيب نظام "هيليوس" على بالونات أو مركبات تعمل على ارتفاع ستين ألف قدم (18.2 كيلومترًا) أو أعلى، مما يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على قوة معادية أن تكتشفها ، كما أوضح مدير قدرات الجيش للحرب الإلكترونية دانيال هولاند، خلال عرض تقديمي في 17 أغسطس في مؤتمر "تيك نت أوغوستا".
وأعلن الجيش أنه سيختبر نظام هيليوس في سلسلة من التدريبات المقرر إجراؤها هذا الخريف في أريزونا، حيث ستربط البيانات معًا القدرات البرية والجوية والبحرية والإلكترونية والفضائية.
وقالت الصحيفة إن الجيش الأميركي منح بالفعل اتفاقيات معاملات أخرى لشركات في يونيو الماضي، لتطوير نماذج أولية لأجهزة الاستشعار للمرحلة الأولى من تطوير نظام "هيليوس".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر