- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعلن قيادي في طالبان، الأربعاء، فشل المفاوضات مع الجماعة الرئيسية المعارضة في أفغانستان، قائلا إن الحرب هي الخيار لحسم الموقف بين الحركة ومقاتلي الجماعة في وادي بانشير شمالي العاصمة كابل.
ونقل مراسل "الحرة"عن أمير خان متقي قوله إن طالبان تدعو سكان المنطقة إلى الابتعاد عن مواقع المقاومة الوطنية الموالية للزعيم المحلي أحمد مسعود.
وفي المقابل أفادت مصادر في جماعة المعارضة بأن طالبان هاجمت مواقع لها، مساء الثلاثاء، لكن مسلحي المقاومة الوطنية تصدوا للهجمات وألحقوا بالحركة خسائر بشرية ومادية.
ومساء الاثنين الماضي، قال عضوان من الجماعة إن اشتباكا دار بين قوات طالبان ومسلحي بانشير وأسفر عن مقتل سبعة على الأقل من الحركة.
ومنذ سقوط كابل في 15 أغسطس كان إقليم بانشير هو الوحيد الذي صمد أمام طالبان، وإن كان قتال قد دار أيضا في إقليم بغلان المجاور بين طالبان وفصيل محلي مسلح.
ونقلت رويترز عن فهيم دشتي المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية قوله إن القتال دار عند المدخل الغربي للوادي حيث هاجمت طالبان مواقع للجماعة.
وأضاف أن قوات الجماعة صدت الهجوم، الذي ربما كان اختبارا لدفاعات الوادي، وأن ثمانية من عناصر طالبان لقوا مصرعهم كما أصيب عدد مماثل. وأشار إلى إصابة اثنين من أعضاء قوات المقاومة الوطنية.
وقال بسم الله محمدي عضو الحركة المعارضة الذي كان وزيرا في حكومة الرئيس السابق أشرف غني على تويتر: "في الليلة الماضية هاجمت طالبان بانشير، لكنها هُزمت وقُتل سبعة وأصيب عدد آخر".
وأضاف "انسحبوا بعد تكبد خسائر ثقيلة".
ومسعود هو ابن أحمد شاه مسعود، قائد المجاهدين السابق ضد السوفيت، وقد رسخ وضعه في وادي بانشير من خلال قوة من عدة آلاف تضم ميليشيات محلية وفلول الجيش ووحدات من القوات الخاصة.
وقد دعا مسعود إلى تسوية للتفاوض عليها مع طالبان، لكنه قال إن قواته ستقاوم إن هوجم إقليمه في الوادي الجبلي الضيق.
وانتقلت قوة كبيرة من مقاتلي طالبان إلى المنطقة، لكن الجانبين كانا منخرطين حتى الواقعة الأخيرة في مفاوضات وتجنبا القتال.
ودوت أصداء الأعيرة النارية ابتهاجا في أنحاء كابل، الثلاثاء، مع سيطرة مقاتلي طالبان على المطار بعد انسحاب آخر القوات الأميركية منهية حربا دامت 20 عاما.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر