- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كشفت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عن خطة لإنتاج ما يقرب من نصف كهرباء البلاد بالاعتماد على الطاقة الشمسية بحلول عام 2050 في إطار جهودها لمكافحة تغير المناخ.
وفي العام الماضي، لم تتعد نسبة الكهرباء التي وفرتها الطاقة الشمسية 4 في المائة في كامل الولايات المتحدة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" .
ووضعت إدارة بايدن بلوغ نسبة 45 كهدف لها من خلال هذه الخطة، ما سيمثل "قفزة هائلة وسيأخذ على الأرجح إعادة تشكيل جوهرية لصناعة الطاقة" وفق تعبير الصحيفة.
وفي تقرير جديد، قالت وزارة الطاقة الأميركية، إن البلاد بحاجة إلى مضاعفة كمية الطاقة الشمسية المركبة كل عام على مدى السنوات الأربع المقبلة مقارنة بالعام الماضي.
الصحيفة لفتت إلى أن إضافة العديد من الألواح الشمسية، على أسطح المنازل وعلى الأرض "لن يكون أمرًا سهلاً"، ففي فبراير الماضي، قالت توقعات إن حصة الكهرباء التي تنتجها جميع المصادر المتجددة، بما في ذلك السدود الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، لن تصل إلى 42 في المائة إلا بحلول عام 2050 بناءً على الاتجاهات والسياسات الحالية.
وتتماشى خطة إدارة بايدن مع ما يقول معظم علماء المناخ إنه ضروري.
ويقول خبراء إن خفض صافي انبعاثات الغازات المحترقة إلى الصفر بحلول عام 2050 أمر ضروري للحد من أسوأ آثار الاحتباس الحراري، وستكون هناك حاجة إلى استخدام أكبر بكثير لمصادر الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح لتحقيق هذا الهدف.
مسؤولو إدارة البيت الأبيض، قدموا فقط مخططًا عامًا لكيفية أملهم في الوصول إلى هناك، بينما سيتم تحديد العديد من التفاصيل من قبل المشرعين في الكونغرس، تقول الصحيفة.
ويعمل المشرعون الأميركيون على مشروع قانون للبنية التحتية يمكن أن يسمح بتخصيص مبلغ 3.5 تريليون دولار في الإنفاق الفيدرالي.
يُذكر أن تكلفة الألواح الشمسية قد انخفضت بشكل كبير خلال العقد الماضي، مما يجعلها أرخص مصدر للطاقة في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة الأميركية.
كما نما استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل أسرع بكثير في السنوات الأخيرة مما توقعه معظم المحللين الحكوميين والمستقلين.
الصحيفة نقلت عن مديرة مكتب تكنولوجيا الطاقة الشمسية في وزارة الطاقة، بيكا جونز-ألبرتوس قولها: "أحد الأشياء التي نأمل أن يراها الناس ويستخلصوها من هذا التقرير هو أن إزالة الكربون من الشبكة ميسور التكلفة"، ثم تابعت "نحن فقط بحاجة إلى البدء".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر