- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حذر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" الشركات الأميركية من قراصنة إيرانيين يبحثون عن بيانات حساسة سُرقت من منظمات أميركية وأجنبية، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وذكرت الشبكة الأميركية أن توصيات مكتب التحقيقات الفدرالي جاءت في تقرير تحذيري أرسل للشركات الأميركية.
ولفت التقرير إلى أن القراصنة تسللوا إلى مواقع الويب الخاصة بالمجرمين الإلكترونيين (المواقع المظلمة) بحثا عن بيانات حساسة تابعة لجهات أميركية قد تكون مفيدة لهؤلاء الإيرانيين.
وتنشر المواقع المظلمة في العادة بيانات مثل رسائل البريد الإلكتروني المسروقة، ومعلومات خاصة أخرى جراء عمليات قرصنة.
ويشعر مكتب التحقيقات الفدرالي بالقلق من أن القراصنة الإيرانيين قد تستخدم هذه المعلومات للوصول لشبكات الشركات الأميركية في المستقبل.
وجاء في التقرير: "إذا تعرضت مؤسستكم للاختراق مسبقا، فإن مكتب التحقيقات الفدرالي يوصي بالأخذ بعين الاعتبار أي بيانات يمكن الاستفادة منها لإجراء المزيد من الأنشطة الخبيثة ضد شبكة مؤسستكم".
ولم يوضح التقرير هوية القراصنة الإيرانيين الذين يقفون خلف هذا النشاط، كما لم يحدد مكتب التحقيقات الفدرالي المتسللين بالاسم ولم يذكر ما إذا كانوا على صلة بالحكومة الإيرانية من عدمه.
في هذا الصدد، قال نائب الرئيس الأول للاستخبارات في شركة "كراود سترايك" الأمنية، آدم مايرز، إن المتسللين المرتبطين بالحكومة الإيرانية انخرطوا بشكل متزايد في أنشطة الجرائم الإلكترونية، مثل هجمات الفدية، كوسيلة لطمس الخطوط الفاصلة بين العمليات السيبرانية الحكومية وغير الحكومية.
وقال مايرز لشبكة "سي إن إن"، "من ضمن أسلوب عمل (الجماعات الإيرانية) شراء المعلومات التي تحتفظ بها جماعة إجرامية، إذا كان ذلك يخدم مصالحها".
في الشهر الماضي، أعلنت عملاق التكنولوجيا الأميركي "مايكروسوفت" أن الشركة حددت مجموعة من القراصنة الإيرانيين الذين استهدفوا شركات تكنولوجيا دفاع إسرائيلية وأميركية باستخدام إصداراتها. كما أعلنت الشركة الأميركية عن استهداف قراصنة إيرانيين لشركات تدير الشحن البحري في الشرق الأوسط.
وقالت "مايكروسوفت" في بيانها الشهر الماضي، إنه "من المرجح أن يدعم هذا النشاط المصالح الوطنية للحكومة الإيرانية في تتبع خدمات الأمن المعادية لها ولعمليات الشحن البحري في الشرق الأوسط".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر