- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تعاني أحدث دولة في العالم من عدم استقرار مزمن منذ استقلالها عام 2011، الأمر الذي ينعكس على النازحين داخلها رغم انتهاء الحرب الأهلية.
ومع احتفال جنوب السودان بالذكرى العاشرة لاستقلاله، تقف أصغر دولة في العالم عند مفترق طرق، كما تقول صحيفة واشنطن بوست.
وأضافت "لا يزال العنف مترسخا للغاية على الرغم من انتهاء الحرب الأهلية من الناحية الفنية عام 2018".
ويشعر المجتمع الدولي بإحباط لعدم إحراز تقدم في بلد يعتمد ثلثا سكانه على المساعدات الإنسانية، ويعيد تقييم حجم المساعدة التي يمكن أن يقدمها لجنوب السودان.
وكانت الدول المانحة، التي تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا، خفضت التمويل الممنوح للدولة الحدثية، بينما تحولت قوات الحماية التابعة للأمم المتحدة من مخيمات النزوح إلى مناطق الصراع الأكثر سخونة في البلاد.
وذوال جاتويتش جاتجاني وعائلته كانوا من بين 1.6 مليون شخص نزحوا داخليا بسبب الحرب الأهلية، بينما لجأ 2.3 مليون آخرين إلى البلدان المجاورة.
وداخل أسوار المخيم الشائكة في مدينة بينتيو النفطية، وفر جنود الأمم المتحدة في أبراج الحراسة قدرا من الراحة.
وبعد ما يقرب من سبع سنوات من وصوله إلى مخيم النازحين، نظر جاتجاني إلى الأعلى ورأى الأبراج فارغة، فقد اختفت قوات الأمم المتحدة.
وسرعان ما علم أن استبدالهم سيكون بقوة شرطية جديدة مؤلفة من ضباط موالين للحزبين السياسيين اللذين قاده قتالهما إلى النزوح للمخيم.
وقال جاتجاني (40 عاما): "أولئك الذين شردونا، الذين أحرقوا قرانا، هم الذين من المفترض الآن أن يحمونا؟"
ويدعو المشرعون في واشنطن إلى إصلاح شامل للسياسة الأميركية بشأن جنوب السودان الذي يتلقى حوالي مليار دولار من المساعدات الأميركية سنويا، بحسب الصحيفة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر