- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قال قائد القيادة المركزية في القوات الأميركية، كينيث ماكينزي، الأربعاء، إن إيران لا تزال تمثل تهديدا واضحا على أمن واستقرار المنطقة.
وخلال مشاركته في الندوة السنوية العربية الأميركية لصناع السياسات، قال ماكينزي إن طهران حاولت ترهيب الناخبين العراقيين لتحويل العراق إلى عميل إيراني.
وأضاف أن إيران أغرقت الإنترنت بمعلومات مضللة حول الانتخابات العراقية الأخيرة، ووجهت ميليشياتها للاحتجاج على النتائج بعنف في بعض الأحيان.
وشدد ماكينزي على أن هذه المحاولات الضعيفة تظهر محدودية نفوذ إيران في العراق "لذا لجأت المليشيات مؤخرا لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي".
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل مع شركائها في التحالف، دعم حكومة العراق، كجزء من الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد، بين واشنطن و بغداد.
والجمعة الماضي، تظاهر نحو ألفين من مناصري الحشد الشعبي عند أحد مداخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية بغداد، بزعم "تزوير" يقولون إنه شاب نتائج الانتخابات المبكرة التي أجريت قبل أكثر من شهر، في خطوة تأتي بعد أيام من تعرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال.
ووسط انتشار كثيف للقوات الأمنية، رفع المتظاهرون رايات عليها شعار الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الحكومية، وصور متظاهرين يقولون إنهم قتلوا في صدامات وقعت في المنطقة ذاتها.
ونجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة، فيما لا تزال التحقيقات بشأنه متواصلة.
ومُنذ عام 1992، ينعقد مؤتمر سنوي لصناع القرار العربي - الأميركي، يجتمع فيه المتخصصون البارزون دوليا لتحليل وبحث ومناقشة القضايا ذات الأهمية بالنسبة لاحتياجات واهتمامات العرب والأميركيين والأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية بشكل متكامل.
وعلى مدى يومين، يتبادل القادة العرب والأميركيون من مختلف الأطياف سواء من الحكومة، أو الجيش، أو حتى الأعمال التجارية، والأكاديمية، معلومات مهمة وآراء وتوصيات ذات أهمية حيوية لتعريف القضايا وترتيب الأولويات، وتوجيهات رسم السياسات وتنفيذها في الحكومات العربية والأميركية على حد سواء.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر