- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعلن طبيب البيت الأبيض، في تقرير صحي مفصل نشر، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن بـ"صحة جيدة" و"يتمتع بالقدرة" على أداء وظيفته رئيسا للولايات المتحدة، وذلك بعد خضوع الأخير لفحص طبي روتيني.
وأشار الطبيب، كيفن أوكونر، إلى أن الرئيس الأميركي الذي سيبلغ 79 من العمر يوم السبت، يتناول ثلاثة عقاقير بناء على وصفة طبية وعقارين آخرين من دون وصفة.
وكتب أن "الرئيس لا يزال رجلا بصحة جيدة وقويا"، مؤكدا أنه "يتمتع بالقدرة على أن يمارس بنجاح مهمات الرئاسة".
واستأنف بايدن مهامه الرئاسية، الجمعة، بعدما نقلها لنحو ساعة ونصف ساعة وقت وجوده تحت التخدير لإجراء تنظير للأمعاء إلى نائبته، كامالا هاريس التي صارت أول امرأة تتولى صلاحيات الرئاسة في تاريخ البلاد.
وصرح بايدن لصحفيين مغادرا مستشفى وولتر ريد المجاور لواشنطن بأن "نتيجة فحصي الطبي جيدة جدا".
وعند وصوله بعيد ذلك إلى البيت الأبيض، قال الرئيس مبتسما "أشعر أنني بحالة جيدة".
وقالت الرئاسة الأميركية، إن رسالتي الرئيس إلى مجلس الشيوخ، ورئيسة مجلس النواب اللتين تعلنان انتقال السلطة هذا وفق الشروط التي ينص عليها الدستور، وعاد وتسلم بايدن صلاحياته مجددا.
وهيمن على المشهد الأميركي إقرار مجلس النواب خطة إنفاق اجتماعي كبيرة اقترحها بايدن، قبل صدور بيان مقتضب عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي.
وقال البيان إن "الرئيس سيخضع لتنظير للأمعاء روتيني" في مركز والتر ريد الطبي قرب واشنطن.
ويهدف هذا الفحص "الروتيني" إلى كشف أي تشوهات في القولون ويشكل جزءا من الفحص الطبي الأول للرئيس.
وأعلن الرئيس الأميركي الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة أنه ينوي الترشح لإعادة انتخابه في 2024. لكن تقدمه في السن يثير تكهنات باحتمال تخليه عن هذه الفكرة.
ووعد الرئيس بأكبر قدر من الشفافية حول حالته الصحية ولا يفوت بعض مؤيدي الرئيس السابق، دونالد ترامب أي فرصة للتساؤل علنا وبطرق ملتوية إلى حد ما، عن صحته الجسدية والعقلية.
وكان طبيب بايدن أعلن في نهاية 2019 عندما كان مرشحا للانتخابات التمهيدية لحزبه الديموقراطي أنه "بصحة جيدة" و"قوي".
وواجه بايدن مشكلة صحية خطيرة في 1988 ونقل بشكل عاجل إلى المستشفى بعد تمزق في الأوعية الدموية، حتى أنه تم استدعاء قس من أجل الطقوس الأخيرة.
* فرانس برس
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر