- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قضت محكمة ألمانية، الثلاثاء، بالسجن مدى الحياة على عراقي من تنظيم داعش بعد إدانته بتهمة ارتكاب "إبادة" في حق الإيزيديين، في حكم هو الأول من نوعه في العالم.
واعتبر قضاة محكمة فرانكفورت أن طه الجميلي "مذنب بتهم الابادة وجرائم ضد الإنسانية أفضت إلى الوفاة".
وهذه هي المرة الأولى في العالم التي تقضي فيها محكمة أن الفظائع المرتكبة في حق الإيزيديين ترقى إلى مستوى "الإبادة" كما سبق ووصفها محققون من الأمم المتحدة.
وكانت جنيفر فينيش، زوجة طه جميلي السابقة، وهي ألمانية متطرفة قد حكم عليها بالسجن عشر سنوات في أكتوبر الماضي، بعد إدانتها بتهمة ترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق.
وكانت فينيش (30 عاما) تواجه عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل، في أول إجراء قضائي رسمي في العالم على صلة بممارسات ارتكبها التنظيم الجهادي بحق الإيزيديين، التي اضطهدها تنظيم داعش الإرهابي..
و في صيف 2015، قامت هي وزوجها آنذاك طه الجميلي، بشراء فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدتها من سبايا الأقلية الإيزيدية من أجل استعبادهما، بحسب النيابة.
ووفقا لوثائق المحكمة، فقد "عوقبت" الفتاة لأنها تبولت على سريرها، بأن ربطها الجميلي بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية.
توفيت الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت أم فتاة والتي تدعى نورا على البقاء في خدمة الزوجين.
فرانس برس
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر