- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، خلال تواجده في العاصمة القطرية، الدوحة، أن دولا أوروبية عدة تدرس فتح مكتب تمثيلي مشترك لها في أفغانستان بعد مغادرة السفراء إثر سقوط العاصمة كابل في منتصف أغسطس الماضي، بأيدي حركة طالبان.
ورحب ماكرون بالمساعدة التي قدّمتها قطر لتنظيم عملية إجلاء 258 أفغانيا عبر الدوحة نحو فرنسا، كانوا مهدّدين في بلدهم بعيد سيطرة طالبان بسبب صلاتهم بباريس.
وقال ماكرون قبل مغادرته الدوحة متوجها إلى السعودية "أشكر قطر على الدور الذي لعبته منذ بداية الأزمة والذي أتاح تنظيم العديد من عمليات الإجلاء".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت الجمعة أنّ طائرة استأجرتها باريس قامت بإجلاء 258 أفغانيًا "مهددين بشكل خاص بسبب ارتباطاتهم، ولا سيما الصحافيين، أو صلاتهم بفرنسا".
ومن بين هؤلاء "أفراد مدنيون سابقون جرى تجنيدهم محليا" للمساعدة العسكرية، وفقا للوزارة. كما تم إجلاء 11 فرنسيا ونحو ستين هولنديا على متن نفس الرحلة.
وتقول باريس أنه منذ 10 سبتمبر، تم إجلاء 110 فرنسيين وعائلاتهم و396 أفغانيا في 10 رحلات منفصلة نظمتها قطر.
وأكّد الرئيس الفرنسي، الذي التقى امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الجمعة، أن عمليات الإجلاء ستتواصل.
وناقش ماكرون كذلك مع أمير قطر قضايا مكافحة الإرهاب وتمويل المجتمعات الإسلامية في فرنسا، مشدّدا على "ضرورة حماية الممارسة الدينية من أي شكل من أشكال الاستغلال"، بحسب الإليزيه. وأكد الرئيس الفرنسي ان "التعاون الثنائي تحسن كثيرًا" في هذا المجال.
وبحثا أيضا الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 في قطر، ومسألة قانون العمل في هذه الدولة الخليجية، وقد دعا ماكرون في هذا الصدد إلى "مواصلة الحوار حول هذا الموضوع الذي شهد بالفعل إصلاحات مهمة".
وتقول تقارير منظمات حقوقية غير حكومية إن عمالا تعرّضوا لإساءات متكرّرة، لا سيما خلال عملية بناء الملاعب. وترفض الدوحة بشدة هذه الانتقادات، مؤكدة أنها قد أصلحت قانون العمل وأدخلت حدّاً أدنى للأجور.
* الحرة
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر