- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ونهاية 2017، أعلنت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم عن أضخم موازنة في تاريخها لعام 2018، بإجمالي نفقات تبلغ 978 مليار ريال (260.8 مليار دولار) بعجز 195 مليار ريال (52 مليار دولار) وإيرادات قيمتها 783 مليار ريال (208.8 مليار دولار).
كما أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في يناير/كانون الثاني أوامر تتعلق بزيادة رواتب وصرف بدل غلاء معيشة للمواطنين بعد رفع أسعار الطاقة وتطبيق ضريبة القيمة المضافة.
وقال الوزير السعودي خلال ندوة في العاصمة الرياض "العجز انخفض العام الماضي، نتيجة المبادرات الجديدة وارتفاع الصادرات غير البترولية ونتوقع أن يواصل العجز في الميزانية الانخفاض على مدى الأعوام القادمة".
وذكر أن "تقلبات الأسواق العالمية تؤكد صحة توجه السعودية في تطبيق الإصلاحات لزيادة صلابة الاقتصاد وقدرته على تحمل الصدمات".
وتعاني السعودية في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه في 2014، ما دفعها لإعلانها في 2016، خطة اقتصادية لتنويع اقتصادها.
وانكمش الاقتصاد السعودي الأكبر في العالم العربي بنسبة 0.74 بالمائة خلال 2017، فيما تتوقع الحكومة نموا بنسبة 2.7 بالمائة في 2018.
كما تباطأ نمو اقتصاد المملكة إلى 1.7 بالمائة في 2016، مقارنة مع 3.5 بالمائة في 2015.
وأضاف وزير المالية السعودي أن استراتيجية المملكة لإدارة الدين العام عبر إصدار الصكوك الدولية هدفها "تخفيف الضغط على سيولة المصارف المحلية".
وارتفع الدين العام السعودي بنسبة 38 بالمائة خلال 2017، إلى 438 مليار ريال (116.8 مليار دولار) مقابل 316.5 مليار ريال (84.4 مليار دولار) في نهاية 2016.
وانقسمت ديون 2017، إلى 53.6 مليار ريال (14.3 مليار دولار) صكوك محلية و33.7 مليار ريال (9 مليارات دولار) صكوك خارجية و46.8 مليار ريال (12.5 مليار دولار) سندات خارجية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر