- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وقال رياض سلامة إن الظروف السياسية في البلاد "عادت إلى طبيعتها" بعد أزمة سياسية في نوفمبر/تشرين الثاني عندما أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته في بث تلفزيوني من المملكة العربية السعودية وتراجع عنها لاحقا. وجاءت تصريحات سلامة في مؤتمر الاستثمار في البنى التحتية في لبنان.
واستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحريري الجمعة، كما اجرى محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بناء على دعوة رسمية وجهتها السعودية لرئيس الوزراء اللبناني.
ولاحظ دبلوماسيون تحولا في الدور السعودي في لبنان وتوجها نحو المرونة والواقعية في التعامل مع حزب الله التابع لايران، الذي يشارك وحلفاؤه في حكومة الحريري.
وكان سلامة قال في وقت سابق أن الاحتياطي العام للبنك المركزي وأصوله بالعملات الصعبة زاد 1.5 مليار دولار في أول شهرين. واضاف سلامة لوكالة رويترز للانباء ان زيادة سعر الفائدة بالعملة المحلية نحو نقطتين مئويتين في نوفمبر/تشرين الثاني كان كافيا لمعالجة الاختلالات بالسوق "وبالتالي نتوقع استقرار أسعار الفائدة".
وقال سلامة في المؤتمر الذي تنظمه مجلة الاقتصاد والأعمال اللبنانية بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء "ارتفعت الفوائد على الليرة اللبنانية بما يساوي 2 بالمئة على إثر أزمة استقالة الرئيس الحريري في تشرين الثاني (نوفمبر) والحملات المتكررة لاستهداف الاستقرار النقدي".
واوضح "إنما مع ارتفاع الفائدة على الليرة اللبنانية وعودة الأمور السياسية إلى طبيعتها ارتفعت الموجودات بالدولار لدى مصرف لبنان بحوالي مليار و400 مليون دولار لغاية آخر شباط (فبراير) 2018 مقارنة مع آخر سنة 2017 وأصبح مجموع الأصول بالدولار يتعدى 43 مليار أي نكون استعدنا كل النتائج السلبية لأزمة تشرين واليوم الدولار معروض في السوق ومصرف لبنان يشتري".
والمؤتمر بمثابة حملة ترويجية للحكومة اللبنانية قبل مؤتمر دولي للمانحين والمستثمرين من المقرر أن يعقد في باريس في أبريل/نيسان سعيا للحصول على دعم لتطوير البنية التحتية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر