زعم زعيم مليشيا الانقلاب عبدالملك الحوثي، في خطاب له اليوم، تابعه "الأحرار نت"، أنه أبلغ الأمم المتحدة موافقته على تسليم ميناء الحديدة وخضوعه لإشراف أممي.
وقال الحوثي، أن هذا الموقف هو موقف جماعته منذ البداية ولا دخل له بالمتغيرات الجديدة التي طرأت على أرض الوقع، في إشارة إلى سيطرت قوات الشرعية بدعم من التحالف على مطار الحديدة والتوغل في بعض أحياء المدينة.
فيما رأى مراقبون، أن إعلان الحوثي وعبر خطاب رسمي موافقته تسليم ميناء الحديدة، جاء بعد أن منيت قواته بخسائر كبيرة في الحديدة بعكس ما تروج له وسائل إعلام جماعته من انتصارات وهمية.
وأضافوا في حديثهم إلى "الأحرار نت"، أن موافقة الحوثي على تسليم ميناء الحديدة جاءت في الوقت الضائع، خصوصا وأن المسافة التي تفصل قوات الجيش الوطني عن الميناء باتت أقل من 7 كم فقط.
وأعلن الجيش الوطني الثلاثاء، السيطرة الكاملة على مطار الحديدة، في حين ذكرت المصادر دخول قوات الشرعية إلى وسط الحديدة وباتت على مقربة من ميناء المدينة الاستراتيجي.
وبارك فخامة الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر، انتصارات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف، وسيطرتهم على المطار، وإنقاذ المدينة وإغاثة الأبرياء وفك حصار العزل من الأطفال والنساء.
وأعلن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن خطة حكومية بتوجيهات رئاسية، بخصوص تطبيع الأوضاع في محافظة الحديدة، تتضمن بسرعة العمل على إعادة الخدمات وصرف مرتبات الموظفين المدنيين في المديريات المحررة بالمحافظة، وإعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مطار الحديدة الدولي الذي ستعمل الحكومة بالتعاون مع الأشقاء في التحالف العربي على إعادة تشغيله ليسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وأهدى قائد جبهة الساحل الغربي العميد أبو زرعه المحرمي، الانتصارات إلى فخامة الرئيس هادي وإلى الشعب اليمني التواق إلى الأمن والاستقرار والسلام والازدهار والبناء، وتعهد بتحرير واستعادة كامل الوطن إلى واقعه الطبيعي وتحت قيادته الشرعية.
