- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وكانت القرعة التي سحبها الهداف الاوكراني السابق اندريه شيفتشنكو، مفتوحة على مصراعيها خلافا للدور ثمن النهائي عندما جنبت= المواجهات بين فرق من بلد واحد او كانت في مجموعة واحدة في الدور الأول.
وكان نهائي العام الماضي جمع ريال مدريد مع يوفنتوس عندما فازت تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان 4-1، مسجلة ثلاثة اهداف في الشوط الثاني. كما التقى العملاقان في نصف نهائي 2015 عندما تأهل يوفنتوس 3-2 بمجموع المباراتين، وكانت المرة الاخيرة يخسر فيها ريال في المسابقة القارية.
ولم يتبق امام ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي في المسابقة (12 لقبا)، سوى المسابقة القارية العريقة لانقاذ موسمه، حيث يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 15 نقطة عن غريمه برشلونة وخرج من مسابقة كأس الملك.
لكن النادي الملكي الذي مر بفترة صعبة في الخريف حصد خلالها النتائج المخيبة، كشر عن أنيابه في ثمن النهائي وأطاح بباريس سان جرمان الفرنسي بالفوز عليه 3-1 ذهابا و2-1 ايابا، بفضل ثلاثة أهداف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي استعاد شهيته التهديفية ومستواه الرائع مع اقتراب المباريات الحاسمة كما في الموسم الماضي.
وسجل رونالدو هدفه الثاني عشر هذا الموسم في المسابقة، والـ117 في 148 مباراة (رقم قياسي)، علما بانه هز شباك يوفنتوس 7 مرات في 5 مباريات.
وقال الهداف السابق اميليو بوتراغوينيو ممثل ريال في القرعة "تخطى يوفنتوس توتنهام برغم كل الصعوبات. لديهم عقلية المنافسين".
ولم تتحقق امنية ماسيميليانو اليغري مدرب يوفنتوس وصيف بطل نسختي 2015 و2017 والمسلح بمهاجميه الارجنتينيين غونزالو هيغواين وباولو ديبالا، اذ عبر قبل القرعة عن رغبته بتفادي برشلونة وريال مدريد، وذلك بعد تأهله الصعب ضد توتنهام الانكليزي.
وقال نائب رئيس يوفنتوس التشيكي بافل ندفيد "خوض الذهاب على ارضنا سيساعدنا. سيغيب بنعطية وبيانيتش لكني مقتنع بقدرتنا على ازعاج ريال".
- مواجهة معقولة لميسي ورفاقه -
في المقابل، تحققت امنية لاعب وسط برشلونة اندريس اينييستا بعدم مواجهة اي خصم اسباني "لأننا نعرف بعضنا البعض كثيرا"، ووقع الفريق الكاتالوني بمواجهة روما الايطالي.
وتميل الكفة لبرشلونة، حامل اللقب 5 مرات اخرها في 2015، علما بانه الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدوري المحلي الذي يسيطر عليه بفارق 8 نقاط امام اقرب منافسيه اتلتيكو مدريد.
وحقق برشلونة الذي يشارك في ربع النهائي للمرة الـ11 تواليا وسحق روما 6-1 في دور المجموعات في 2015، فوزا صريحا على تشلسي الانكليزي بثلاثية نظيفة الاربعاء في اياب ثمن النهائي بفضل نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي صنع هدفا وسجل ثنائية دخل بها نادي المئة هدف في المسابقة القارية الأم.
لكن برشلونة يعاني من اصابة لاعب وسطه سيرجيو بوسكتس بكسر في ابهام قدمه وسيغيب دون شك عن الدور ربع النهائي.
وقال اسطورة روما فرانشيسكو توتي الذي يشغل حاليا منصبا اداريا في النادي "الكل يتوقع تأهل برشلونة، لكنهم سيواجهون فريقا عظيما لروما"، فيما اعتبر مديره الرياضي الاسباني مونتشي "لا يمكن القول اننا كنا محظوظين في القرعة".
- ليفربول عقدة سيتي -
وستكون مواجهة مانشستر سيتي وليفربول الانكليزيين الوحيدة لفريقين من دولة واحدة.
وبلغ سيتي ربع النهائي للمرة الثانية بعد عام 2016 عندما توقف مشواره في نصف النهائي، فيما حجز ليفربول مقعده في الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2009 حين انتهى مشواره على يد مواطنه تشلسي.
ولا يملك سيتي تاريخا كبيرا في المسابقات الاوروبية، خلافا لليفربول المتوج خمس مرات آخرها عام 2005 على حساب ميلان في مباراة تاريخية تخلف خلالها صفر-3، قبل أن يعود من بعيد ويدرك التعادل 3-3 ثم يتوج بطلا بركلات الترجيح.
واستعاد ليفربول بريقه القاري بقيادة مدربه الالماني يورغن كلوب ولديه احد أفضل المثلثات الهجومية في القارة العجوز مع المصري محمد صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو ساديو مانيه.
وصحيح ان الكفة تميل للاعبي المدرب الاسباني جوسيب غوراديولا الذين يقفون على مشارف احراز لقب البرميرليغ، الا ان ليفربول الحق بهم خسارتهم الوحيدة في الدوري هذا الموسم بنتيجة 4-3، ليثأر من سقوطه صفر-5 في ايلول/سبتمبر، كما ان سيتي فاز مرة يتيمة في آخر 8 مواجهات ضد ليفربول في جميع المسابقات.
ويعد كلوب مدرب ليفربول الاكثر تفوقا على غوارديولا في جميع المسابقات (5 مواجهات).
وهذه ثاني مواجهة انكليزية-انكليزية لسيتي في اوروبا، بعد خسارته امام تشلسي في نهائي كأس الكؤوس الاوروبية 1971.
- بايرن يكتشف الاندلس -
وللمرة الاولى اوروبيا، سيتواجه بايرن ميونيخ مع اشبيلية الذي حقق مفاجأة كبيرة باقصائه مانشستر يونايتد الانكليزي، بفضل ثنائية المهاجم الفرنسي من اصول تونسية وسام بن يدر.
وتعود المرة الاخيرة التي بلغ فيها اشبيلية ربع النهائي الى عام 1958 حين حقق افضل نتيجة له في البطولة، علما بانه يقاتل ايضا على جبهة الكأس المحلية حيث يواجه برشلونة في النهائي.
واستعاد بايرن قوته وعافيته مع مدربه الجديد القديم يوب هاينكس الذي يحلم بتكرار انجاز 2013 حين قاده الى الثلاثية.
ويعول هاينكس الذي وصف القرعة بـ"الصعبة" وأصبح في منتصف الأسبوع أول مدرب يحقق 11 فوزا متتاليا في المسابقة، على مجموعة غنية جدا بالنجوم، يتقدمها الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وبات الفريق البافاري على بعد فوزين من لقب سادس تواليا في البوندسليغا، ولديه إمكانية إحراز الثلاثية للمرة الثانية مع هاينكس الذي خلف في تشرين الأول/اكتوبر الايطالي كارلو انشيلوتي.
وقال اوسكار ارياس المدير الرياضي لاشبيلية "سنواجه فريقا تاريخيا في الكرة الاوروبية. ستكون الامور صعبة جدا... مجرد وصولنا الى هنا يمنحنا الرضى"، فيما رأى حارس بايرن زفن اولريخ انها "مباراة يمكننا الفوز بها. يبدو اشبيلية خصما اسهل من باقي الاندية في القرعة".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر