إيرانيون يطالبون بفرض عقوبات على النظام الإيراني لإنتهاكه حقوق الإنسان وتصديره الإرهاب
2017/08/24
الساعة 05:29 مساءاً
(اخبار الخليج:)
بالتزامن مع اجتماع نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي للنظام الإيراني، نظم إيرانيون مقيمون في فيينا امس الاربعاء مظاهرة يطالبون فيها بفرض العقوبات الشاملة ضد نظام الملالي لمشاريعه النووية ولتنفيذه الإعدامات بارقام قياسية في العالم وتصدير الإرهاب ومشروعه للصواريخ البالستية. وأقيمت هذه المظاهرة لبضعة ساعات أمام مبنى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد الإيرانيون المشاركون في المظاهرة بان نظام الملالي سجل رقما قياسيا في الإعدامات في العالم وان واقع حقوق الإنسان في إيران في تدهور شديد بعد توقيع الاتفاق النووي حيث نفذت الإعدامات بحق 101 سجين في شهر يوليو العام الحالي.
وفي الوقت الحاضر هناك اكثر من 20 سجين سياسي في سجن كوهردشت مضربين عن الطعام منذ 25 يومًا. هذا ومنظمة العفو الدولية اصدرت يوم 22 اغسطس الحالي بيانا اعربت عن قلقلها من الحالة الصحية للمضربين عن الطعام، وطالبت باتخاذ إجراء عاجل حيال الوضع المتأزم لهم. وأكد المتظاهرون بان الشعب الإيراني يطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة حول مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 وأكدوا بان طرد قوات الحرس والميليشيات المرتزقة التابعة لها هو خطوة ضرورية لإنهاء الأزمة في المنطقة.
وقال المتظاهرون حول الملف النووي بان النظام الإيراني لم يقم بافصاح عن مواقعه النووية الرئيسية بصورة طوعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بل وفي كل مرة وبعد ان قامت المقاومة الإيرانية بالكشف عن هذه المواقع والوكالة الدولية والمصادرالأخرى، اضطر له وعلى مضض. فلذلك وفي غياب زيارات تفتيشية دقيقة مفاجئة ودون اي استثناء لا يوجد هناك ضمان لمنع نظام الملالي من الحصول على القنبلة النووية ولا يوجد ضمان ايضا لاي اتفاق مع هذا النظام.
ان الشعب الإيراني الذي يرى البرنامج النووي للنظام ضد مصالحه رحب بتراجع النظام ولو بشكل محدود في إطار الاتفاق النووي لكنه يرى من الضروري إجراء مقابلات مع اخصاء النظام في هذا المجال لتقييم المصداقية ومنع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من الحصول على القنبلة الذرية من جهة، كما وان طرد قوات الحرس والميليشيات المرتزقة التابعة لها من بلدان المنطقة ضروري لإنهاء الأزمة الاقليمية من جهة أخرى.