- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وطوال الأسبوعين الماضين تناولت تقارير اعلامية كيفية استخدام فيسبوك هذه البيانات في التخطيط للإعلانات التي تعرض على المستخدمين مع تفجر اكبر فضيحة في تاريخ الموقع الاجتماعي.
وتفجر غضب عالمي اثر فشل المنصة في حماية بيانات ملايين المستخدمين بوصوله بين يدي شركة "كمبريدج اناليتيكا" البريطانية الخاصة، المرتبطة بحملة دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الاميركية في 2016.
وأشار تقرير نشره موقع "ذا ديلي بيست" إلى تعقب فيسبوك لكل ما نقوله أو نشاركه أو ننقر عليه في الموقع، ليقوم بعهدها بتصنيف التفضيلات الخاصة بالمستخدمين، لمساعدة الموقع في تحديد نوعية الإعلانات التي تظهر لهم.
وأشار الموقع إلى أنه بإمكان مستخدمي فيسبوك معرفة البيانات التي يمتلكها الموقع عنهم لأغراض تسويقية، وذلك بالنقر على "إعدادات"، ومن ثم "إعلانات" أو Ads، وبعدها "معلوماتك"، وأخيراً "تصنيفاتك".
ويستطيع الموقع الحصول على كم كبير من المعلومات المفيدة للمعلنين مثل طريقة تصفح الموقع ونظام التشغيل الخاص بالجهاز المستخدم خلال ذلك، هذا إلى جانب تقديم صورة عن عادات المستخدم الشرائية كاهتمامه بشراء منتجات منزلية مثلاً، أو تعلقه بالسفر، وصداقته مع أشخاص في مرحلة عمرية معينة.
وفضلا عن الأزمة الاخيرة، يواجه موقع فيسبوك منذ أشهر انتقادات حادة من مستخدمين شكوا من أمور متعددة بدءا بانتشار أخبار كاذبة اسهمت ايضا في التأثير على الانتخابات في بلدان عدة.
وقضيتا البيانات المسربة والاخبار الكاذبة تهددان فيسبوك بغرامات مالية هائلة قد تتخطى قيمتها المالية إضعاف قيمة الموقع السوقية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر