- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
للتوصل لهذه الخلاصات، استند الباحثون الفرنسيون والأميركيون إلى نماذج رياضية.
والفرضية التي طرحوها ليست جديدة وهي ظهرت لأول مرة قبل سبعين عاما ثم شككت بها دراسات لاحقة، إلا أن الجديد في خلاصات الدراسة الأخيرة أن انفجار فقاعة واحدة يكفي لإصدار هذا الصوت، بحسب عبدالله بركات الباحث في الكلية التقنية في باريس.
وكانت أول دراسة نشرت في هذا الشأن عام 1947 تؤكد أن صوت فرقعة الأصابع ينجم عن تكون تجويف غازي داخل المفصل، لكن باحثين آخرين رفضوا هذا التفسير عام 1971 قائلين إن انفجار فقاعة داخل المفصل هو سبب ذلك الصوت (الطقطقة).
وكانت دراسة أجريت في العام 2015 تحدثّت عن أن صوت القرقعة يأتي من تشكّل الفقاعات وليس من انفجارها.
وأعلن الباحثون وقتها نتائج بحثهم إثر تجارب التصوير بالرنين المغناطيسي التي أسموها على سبيل التندر "دراسة شد الأصابع"، حيث اتضح أن فرقعة (طقطقة) الأصابع تحدث بسبب تكون تجويف مملوء بالغاز بسرعة داخل أنسجة مادة زلقة تسمى السائل الزلالي، التي تعمل على تسهيل الحركة في المسافة الفاصلة بين سلاميات الأصابع لتحدث الفرقعة خلال أقل من 310 أجزاء من ألف جزء من الثانية.
وقال بركات "ركّزنا على هذه المسألة من وجهة نظر رياضية، لأن كلّ الأبحاث السابقة كانت تعتمد على المراقبة".
وأضاف "حاولنا بذلك أن نبني نموذجا رياضيا لوصف ظاهرة فيزيائية".
وخلص الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" إلى أن انفجار الفقاعات الصغيرة هو المسؤول عن إصدار صوت القرقعة لدى طقطقة الأصابع، وليس تشكّلها.
ولا تسبب هذه الممارسة أضرارا لأنسجة وأربطة المفاصل، ولا ينتج عنها فقاعة من السائل حول المنطقة المحيطة بالمفصل، كما كان الاعتقاد سائدا من قبل.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر