- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وتناول الباحثون حالات 8714 شخصا بالدراسة على مدار عقدين من الزمان بداية من عمر 55 عاما في المتوسط.
وفي المجمل كان 749 من المشاركين في الدراسة أو تسعة بالمئة منهم مدينين أو لا يملكون ثروة ببداية الدراسة. وتعرض 28 بالمئة أو 2430 من المشاركين لما توصف "بصدمة الثروة السلبية" وفقدوا 75 بالمئة على الأقل من إجمالي أموالهم على مدار عامين في فترة ما من فترات الدراسة.
وخلال الدراسة توفي 2823 شخصا.
وقال الباحثون في عدد الثالث من أبريل/نيسان لدورية رابطة الطب الأميركية (جاما) الإلكترونية إن المشاركين في الدراسة الذين تعرضوا لصدمة الثروة السلبية كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 بالمئة للوفاة المبكرة خلال الدراسة مقارنة مع من حافظوا على مستوى من الثروة يبعث على الارتياح.
وقالت لينزي بول كبيرة الباحثين وهي من كلية للطب بجامعة نورث وست في شيكاغو "امتلاك ثروة وفقدانها فجأة يحمل نفس درجة مخاطر الوفاة المبكرة مثل عدم امتلاك ثروة على الإطلاق".
وقالت بول عبر البريد الإلكتروني إن الفقر كان يرتبط منذ فترة طويلة بزيادة احتمالات الوفاة المبكرة. وتشير أبحاث سابقة أيضا إلى أن أي تغيير مفاجئ في الثروة قد يساهم في توتر مزمن واكتئاب وقلق وارتفاع ضغط الدم وكلها عوامل مرتبطة بشكل مستقل بخطر الوفاة المبكرة.
وأضافت "للأسف ليست هناك رسالة بسيطة يمكن توجيهها للمرضى مثل "امتنع عن التدخين" أو "تناول المزيد من الفاكهة والخضر"... وحتى الأشياء التي نعتقد أنها يمكن أن تساعد مثل "اذهب دائما للطبيب" و"توصل لسبل لتهدئة توترك" هي نصائح يسهل قولها عن فعلها عندما يكون وضعك المالي تغير بشكل كبير".
ومن بين المشاركين الذين حافظوا على مستوى مريح من الثروة خلال الدراسة كان معدل الوفاة 31 حالة سنويا من بين كل ألف شخص.
وبلغ معدل الوفيات 65 حالة سنويا من بين كل ألف شخص من الذين تعرضوا لصدمة الثروة السلبية.
وكان معدل الوفيات بين من بدأوا الدراسة وهم يعانون من الفقر أو الدين 73 حالة تقريبا سنويا من بين كل ألف شخص.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر