- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
جاء ذلك في بيان نشرته الشركة يوم أمس وربطت قيامها بالنسخ بدعوى مواجهة ما وصفتها بـ"البرامج الضارة" و"الصورة الإباحية للأطفال".
جاء هذا الإعلان بوقت يتزايد فيه الجدل في الولايات المتحدة بعد فضيحة استغلال شركة الاستشارات "كامبريدج أناليتيكا"، للبيانات الشخصية لحوالي 87 مستخدم أغلبهم أميركيون.
وارتبط اسم هذه الشركة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وذكر بيان فيسبوك أنه يمكن لموظفي الشركة مراجعة أية رسائل يتم الإبلاغ عنها بواسطة المستخدمين، أو الأنظمة الآلية.
وأوضحت "كامبريدج أناليتيكا" أن الاحتفاظ بالرسائل الخاصة يعد إحدى "أولوياتها"، لكن بيان فيسبوك استدرك أنه يستعمل آليات تلقائية شبيهة جدا بتلك التي تستعملها شركات الانترنت الأخرى".
ويتزايد الجدل في الولايات المتحدة بسبب فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" إذ من المنتظر أن يقدم الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ شهادة أمام مجلس النواب الأميركي في 11 أبريل/نيسان.
وستكون هذه الشهادة الأولى التي سيقدمها زوكربيرغ أمام الكونغرس الأميركي بعد الانتقادات التي طالت فيسبوك.
وبعد أن كان فيسبوك قد كشف أن عدد الأشخاص الذين تمت مشاركة معطياتهم الشخصية من قبل كامبريدج أناليتيكا يصل إلى 50 مليون مستخدم، عاد الأربعاء ليكشف أن هذا العدد يبلغ 87 مليون شخص، معظمهم أميركيون.
وذكرت أن أغلب مستخدميها البالغ عددهم ملياري مستخدم، "من الوارد أن تكون قد استخدمت بياناتهم الشخصية من قبل أطراف خارجية، دون إذن صريح منهم".
واعتذر زوكربيرغ لمستخدمي موقعه في بريطانيا والولايات المتحدة عن عملية الاختراق.
وتم اتهام "كامبريدج أناليتيكا" لتحليل البيانات ومقرها بريطانيا، بجمع بيانات 50 مليون حساب على "فيسبوك" من دون علم المستخدمين بذلك، وتواجه فيسبوك اتهاما بعدم القدرة على حماية بيانات مستخدميه.
وتعرضت "فيسبوك" لانتقادات عدة، بعد كشف فضيحة استغلال الشركة ملايين البيانات المسربة من الموقع، واستخدامها في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية عام 2016.
وانخفضت قيمة أسهم فيسبوك حوالي 50 مليار دولار، بسبب تلك الفضيحة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر