- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كما أن اضطرابات النوم تمهد الطريق للإصابة بالاكتئاب والزهايمر والفُصام، السكيزوفرينيا.
وأوضحت الجمعية أن تغيير ايقاع النوم وتوقيته بين النهار والليل له تأثير سلبي على درجة حرارة الجسم والطاقة وإفراز الهرمونات وكذلك نشاط الخلايا المناعية.
لذا ينبغي استشارة طبيب إذا استمرت اضطرابات النوم مدةً طويلةً، حيث تساعد الأدوية على ضبط مستويات هرمونات الكورتيزول والميلاتونين، واللذان يؤثران بالسلب على جودة النوم في حال تعرضهما للاختلال.
كما يمكن مواجهة اضطرابات النوم بفضل العلاج بالضوء والالتزام بمواعيد ثابتة لممارسة الأنشطة وتناول الطعام في مواعديه المحددة.
حذّرت دراسة بريطانية حديثة من أن الإفراط في النوم أو التقليل منه، وهي حالة معروفة بـ"اضطرابات النوم"، يمكن أن يزيد من فرص إصابة الأشخاص بالسمنة.
ووجد الباحثون أن من يعانون مخاطر وراثية عالية للإصابة بالبدانة سواء الذين يفرطون في النوم أو يقللون منه معرضون لخطر زيادة الوزن مقارنة بمن ينامون فترات طبيعية تتراوح من 7 إلى 9 ساعات يومياً.
وأظهرت النتائج أيضاً أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من 9 ساعات ليلاً ممن يعانون خطر الإصابة بالبدانة، كانت أوزانهم أثقل بنحو 4 كيلوغرامات، في حين كانت أوزان الذين ينامون أقل من 7 ساعات، أثقل بنحو كيلوغرامين من أولئك الذي يعانون مخاطر وراثية عالية للإصابة بالبدانة وينامون لفترات طبيعية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر