حكومة بن دغر تُنصِف وسقطرى ترفع "اليمن الاتحادي" عاليا فوق السحب.. "تقرير خاص"
أثبتت الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أن الاهتمام بمحافظة أرخبيل سقطرى، أحد أولوياتها في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة خصوصا تلك التي عانت من فترات إهمال شديدة في السابق.
ومنذ زيارة الوفد الحكومي برئاسة بن دغر إلى سقطرى السبت قبل الماضي، بادلت الحكومة أبناء الأرخبيل الوفاء بالوفاء، والذي هبوا من كل حدب وصوب لاستقبالها والترحيب بها رافعين الأعلام الوطنية، ومتحصنين بالثوابت الشرعية الجمهورية ووحدة اليمن الاتحادية.
وفي مشهد تغطية "الأحرار نت"، لافتتاح رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، العديد من المشاريع التنموية في المحافظة، قام دولته اليوم ومعه محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، بوضع حجر الأساس لـ 13 مشروعا ممولة من منحة الاستجابة الطارئة للبنك الدولي عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمبلغ وقدره 350 مليون ريال وينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا.
وتأتي هذه المشاريع - وفقا لوكالة سبأ الرسمية - ضمن جهود الحكومة المتواصلة للدفع بعجلة التنمية بمحافظة أرخبيل سقطرى، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لما تمثله سقطرى وكافة جزر الأرخبيل من أهمية استراتيجية وسياحية هامة.
وأمس الأحد وضع رئيس الوزراء بن دغر حجر أساس لحزمة من المشاريع في المؤسسة الأمنية بمحافظة أرخبيل سقطرى، بتكلفة تقدر بــ 700 مليون ريال بتمويل حكومي.
وشملت المشاريع إنشاء مبنى شرطة الدوريات وأمن الطرق، ومبنى شرطة السير، ومبنى إدارة شرطة قلنسية، ومبنى إدارة شرطة عبدالكوري، ومبنى مركز شرطة مومي، ومبنى مركز شرطة شوعب، ومبنى مركز شرطة حره، ومبنى مركز شرطة قعره.
وتأتي هذه المشاريع عقب افتتاح الدكتور بن دغر حزمة من المشاريع الأخرى في الثلاثة الأيام الأولى من وصوله إلى سقطرى، لتطبيع الأوضاع في المحافظة، وإنصافها من الحرمان الذي جثم على صدرها لسنين طويلة.
بالمقابل لم تمر تحركات رئيس الوزراء بن دغر والوفد الحكومي المرافق له، مرور الكرام لدى أبناء سقطرى، وسارعوا منذ الوهلة الأولى في الترحيب والتأييد لهذه التحركات، بل وأصروا على تقديم دورس في الوطنية وصل تأثيرها داخليا وخارجيا في مشهد رفع رأس "اليمن الاتحادي" عاليا فوق السحب، وأسمعوا اليمن والعالم صوتهم المزلزل "بالروح والدم نفديك يا يمن".
حيث خرج أبناء الأرخبيل في ثلاث مظاهرات منذ وصول الحكومة، عبرت عن تأييدها المطلق ووقوفها الكامل لكل ما يتخذه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، من حماية للسيادة الوطنية ووحدة اليمن وسلامته وأمنه واستقراره.
كما جددت الترحيب بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق، مؤيدين في الوقت ذاته لمشروع الدولة الإتحادية من عدة أقاليم باعتباره المخرج الموضوعي لحل الأزمة الراهنة في السلطة والدولة.
وسبق هذه المظاهرات، اجتماعات رفيعة لأبناء محافظة سقطرى تأييدا لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وأمس بحسب مصادر "الأحرار نت"، عقد اجتماع لمشايخ قلنسبة ونوجذ والحرسي وسحجيهون وعشيرة بر راكعة البائدة، ناقش المستجدات الأخيرة في المحافظة المتمثلة في الإجراءات العسكرية لدولة الإمارات الغير مبررة وفقا لبيان الحكومة الشرعية.
وخرج الاجتماع الذي شاركت فيه عشيرة بر فطالة البائد بقيادة المقدم سعيد بر عبدالله الحرسي العجمي، وعبدهن الحرسي وآخرين، بالوقوف ضد تدخل الإمارات ومساندة الشرعية في كل التحركات التي قامت بها.
ويأتي ذلك امتدادا لأعلان مشايخ سقطرى وقوفهم مع الاجماع العام للسكان في سقطرى ضد التدخل الاماراتي في الجزيرة ومع الشرعية وعدم الصمت دفاعا عن الجزيرة.