- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
والأساليب المتبعة بالغة الفعالية، ويشبه تأثيرها تأثير مادة الكوكايين في الدماغ، إذ تخلق حاجة سيكولوجية ملحة، وتوحي للمستخدم بوجود “مكالمات وإشعارات” وهمية، فيشعر الشخص بأزيز الهاتف الذكي حين لا يحدث أصلاً.
وحذرت مؤلفة كتاب Addiction by Design، ناتاشا شول، من أن منصات “فيسبوك وتويتر وإنستغرام تستخدم أساليب شركات القمار نفسها لحث المستخدمين على البقاء على هذه المواقع”، وفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، وأوضحت”في الاقتصاد الرقمي، الإيرادات تدل على اهتمام المستخدم المستمر الذي يقاس بعدد النقرات والوقت الذي يقضيه على منصة معينة”.
وأشارت إلى أن ممارسة الألعاب، مثل “كاندي كراش”، أو مجرد الاطلاع على الخط الزمني للصور (تايملاين)، قد يجذب المستخدم إلى “حلقات متهورة” أو متكررة من البحث عن التعليقات أو “الإعجابات”، وبالتالي يكون هذا المردود الذي يضمن بقاء المستخدم على منصة معينة.
تجدر الإشارة إلى أن كتاب Addiction by Design يسلط الضوء على آلية عمل ماكينات القمار وأنظمة أخرى ودورها في إدخال الأشخاص إلى دائرة الإدمان.
تجدر الإشارة إلى أن دراسات نفسية واجتماعية عدة برزت في الفترة الأخيرة حذرت من إدمان الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، ويبدو أن شركة “غوغل” التقطت هذا الإنذار، وأعلنت أخيراً عن خطواتها الهادفة إلى مكافحة إدمان الهواتف الذكية، عبر توفير ميزات عدة تساعد المستخدم على التحكم في الوقت الذي يقضيه مستخدماً هاتفه.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر