"بن دغر".. رجل الدولة والإنسان بشهادة هذه المواقف
لم يكن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رجل دولة فحسب، بل كان مجموعة إنسان بقلب محب للجميع، وبإبتسامته التي لا تفارقه أبدا، سعى دولته لرسمها على مختلف الشرائح الاجتماعية في البلاد، وأمتدت إنسانيته من العاصمة المؤقتة عدن إلى صنعاء وذمار وأبين وتعز وحضرموت وكل محافظات الجمهورية.
وبإمكانيات بسيطة وشحيحة، سعى ولا زال رئيس الوزراء بن دغر، لتطبيب الجراح المختلفة والتي مزقت جسد وقلب الكثير من المواطنين نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي وبدعم من إيران، بل وأوغلت فيها وهو ما أفرز الكثير من الصعوبات أمام الحكومة منذ استلامها لمهامها وشروعها في تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة من جهة، ومواصلة مسيرة التحرير من جهة أخرى.
وبالانقلاب وجد الجميع من أبناء هذا الشعب نفسه أمام مشاكل جمة، وحالات إنسانية تستدعي وقفة جادة من الحكومة الشرعية وبمساعدة من الأشقاء في دول التحالف العربي ومنظمات الإغاثة الأممية، لحل هذه المشاكل المتراكمة منذ سنين وزادت حدتها وبقوة منذ الانقلاب الحوثي المشؤوم.
ومن هذا المنطلق وقف رئيس الحكومة بن دغر، وقفة جادة عرفها الجميع، وإن وجد من ينتقده لاختلافات سياسية مدفوعة وهم قلة، إلا أن أخلاقه وتواضعه ومثاليته وفزعاته جذرت في قلوب الأغلبية معنى الحب للوطن والكيان.
وللعام الثاني على التوالي، يرعى رئيس الوزراء بن دغر، عدد من الأنشطة الخيرية التي تقوم بها مؤسسة عدن لكفالة الأيتام حيث دشنت أمس الأول عملية التوزيع لألف كيس أرز صيني لأسر اليتامى وأبناء الشهداء في جميع مديريات العاصمة المؤقتة عدن.
وفي تصريح وصل "الأحرار نت"، أكدت ناهد عثمان رئيس مؤسسة عدن لكفالة الأيتام، أن المؤسسة دشنت عملية التوزيع لأبناء الشهداء والأسر الفقيرة في جميع مديريات العاصمة المؤقتة عدن وذلك بناء على الرعاية الكريمة لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
كما سبق هذا العملية بأيام تنفيذ المؤسسة وبرعاية من رئيس الوزراء، توزيع السلة الغذائية للأيتام وذلك في إطار مشاريع عدة تستهدف الأيتام وأسرهم، حيث ثمنت رئيسة المؤسسة ناهد عثمان، جهود الحكومة ممثلة بالدكتور أحمد عبيد بن دغر، والذي أكدت أنه يولي اهتماما خاصا في دعم هذه الشريحة المهمة في المجتمع.
ونحن في "الأحرار نت" وعند كتابتنا لهذه السطور، وجدنا أن جهود رئيس الوزراء بن دغر، لم تتوقف منذ البداية في هذه الجوانب وغيرها من الجوانب التي تحتم على الجميع الوقوف صفا لتجاوز كل معاناة أثقلت كاهل المواطن في جنوب الوطن وشماله، لنسلك بعدها مرحلة الشروع في بناء اليمن الاتحادي الجديد تحت شعار "لا ظالم ولا مظلوم".