- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
نجت البرتغال بطلة أوروبا من الإحراج بعدما أضاع المغرب العديد من الفرص وسجل كريستيانو رونالدو هدفًا بطريقته الخاصة ليمنحها الفوز في كأس العالم لكرة القدم.
وانتصرت البرتغال 1-صفر لتصبح في موقف قوي للتأهل من المجموعة الثانية بعدما رفعت رصيدها إلى أربع نقاط فيما ودع المغرب البطولة لكن رد فعل كل مدرب أوحى أن النتيجة كانت مختلفة.
وظهر الغضب على وجه فرناندو سانتوس مدرب البرتغال بينما تحدث نظيره ايرفي رينار عن فخره بما قدمه فريقه.
ونادرًا ما ظهر سانتوس غاضبًا من فريقه بعد مباراة ووصف أداء الفريق بأنه “يصعب تفسيره” وكان من السهل فهم رد فعله.
وقال سانتوس “في مباراة أمام فريق مثل هذا ويملك هذه المجموعة من اللاعبين فلو لم تستحوذ على الكرة فسوف يسيطر على اللعب ويسبب لك المشاكل”.
على الجانب الآخر قال رينار “أنا فخور للغاية بالأداء واللاعبين وهذا البلد. في كرة القدم هناك بعض الأمور التي لا تستطيع التعامل معها”.
وبعدما انتزع المنتخب البرتغالي التقدم في الدقيقة الرابعة عبر رونالدو، الذي رفع رصيده إلى 85 هدفًا في 152 مباراة دولية، سيطر المغرب تمامًا على اللعب وتراجعت البرتغال.
* ثلاثي الوسط
وسبب المنتخب القادم من شمال أفريقيا المشاكل لدفاع البرتغال بواسطة ثلاثي خط الوسط يونس بلهندة وكريم الأحمدي ومبارك بوصوفة الذي بدأ الهجمات في الجناحين لنور الدين أمرابط وحكيم زياش.
وقضى رفائيل جيريرو الظهير الأيسر للبرتغال وقتًا عصيبًا بعدما تفوق عليه أمرابط، الذي لعب الموسم الماضي معارًا إلى ليجانيس الإسباني من واتفورد، بشكل دائم.
ورغم أن المغرب واصل تهديد مرمى البرتغال لكنه افتقر للدقة في اللمسة الأخيرة، وكان ثنائي دفاع البرتغال بيبي وجوزيه فونتي، البالغ مجموع عمرهما 69 عامًا، دائما في المكان المناسب.
وحتى عندما نجح المغرب في تسديد الكرة بشكل جيد وجد الحارس روي باتريسيو يقدم أداءً مذهلًا.
كما عانى رونالدو في المباراة.
كريستيانو رونالدو يتصدر ترتيب هدافي كأس العالم روسيا 2018 منفردًا
منتخب المغرب يغادر كأس العالم رسميًا بعد الخسارة أمام البرتغال بهدف رونالدو (فيديو)
ورغم أنه سجل هدف المباراة بعدما أحرز ثلاثية في التعادل 3-3 مع اسبانيا أطاح بتسديدتين من ركلتين حرتين من عند حدود منطقة الجزاء.
وفي المباراة التي شهدت اعتراض العديد من اللاعبين على قرارات الحكام زادت التساؤلات حول تساهلهم بالمقارنة بما حدث في البرازيل قبل أربعة أعوام.
وشهدت المباراة ارتكاب 42 خطأ لكن الحكم مارك جايجر لم يوجه سوى إنذارين فقط.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر