بتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الدائمة تسير حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر بخطى حثيثة نحو تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، بعد أن دمرت مليشيا الانقلاب الحوثي كل شيء وحولتها إلى خراب لكن بفعل حكمة رئيس الحكومة وتحمله الهم الوطني ومن خلال تواجده المستمر في العاصمة عدن تمكن من عمل الكثير لخدمة المواطن.

ملف الأشغال والطرق وفي هذا الملف تم تنفيذ أعمال خاصة بالأشغال والطرق من خلال سفلتة وتأهيل العديد من الشوارع والطرق في مختلف المديريات في مديريات كريتر وصيرة والشيخ عثمان والمنصورة وخورمكسر في عدن كما شملت هذه الاصلاحات محافظة لحج والضالع وأبين ومأرب والمهرة وسقطرى وحضرموت، والواقع شاهد على ذلك وكذا العديد من المشاريع التنموية والخدمية، التي تنفذها الحكومة في مختلف المحافظات المحررة.

حيث أوضح مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس سامي سالم باهرمز، إنه وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ووزير الأشغال العامة، الدكتور معين عبدالملك، والقائم بأعمال محافظ العاصمة المؤقتة عدن، أحمد سالم ربيع علي، بإعادة تأهيل الشوارع الرئيسية بعدن، والذي يأتي في مقدمتها شارع الطويلة - الصهاريج، تتواصل أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل وسفلتة شارع الطويلة - الصهاريج بطول (٦٦٦) متراً والبالغ تكلفته (٥٧) مليون ريال, وبتمويل من الحكومة والسلطة المحلية بمديرية صيرة. وأضاف بأن مشروع شارع الطويلة - الصهاريج، الذي يجري العمل فيه حاليا يهدف لتأهيل الشارع، ليواكب مستوى النقلة النوعية التي تعيشها العاصمة المؤقتة عدن في ظل الحكومة الشرعية.

وأكد باهرمز أن المؤسسة العامة للطرق تنفذ حاليا إلى جانب مشروع الطويلة الصهاريج، عدداً من مشاريع شق وتوسعة وسفلتة الطرق والشوارع في كل من مديريات الشيخ عثمان والمنصورة وخور مكسر وكريتر. واختتم بالقول أن المؤسسة العامة للطرق الجسور شهدت تطورا ملحوظا في استعادة نشاطها وإعادة تأهيل وتشغيل الكثير من معداتها بدعم حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ومن خلال ما اثبته منتسبوها المشهود لهم بالكفاءة في التخصصات الهندسية والفنية اللازمة ناهيك عما يمتلكونه من خبرة طويلة في العمل الميداني في مجال صيانة وإعادة تأهيل شبكات الطرق.

ويأتي تنفيذ هذه المشاريع ضمن خطة حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، للعام الجاري، لتأهيل بقية المنشآت والمؤسسات والشوارع في العاصمة المؤقتة عدن، وكذا تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف مديريات عدن. ملف الكهرباء كما لملف الكهرباء النصيب الأكبر من الاهتمام فقد اعطاها الهم الكبير ويوما بعد آخر يوجه ويتابع وضع الكهرباء فمولدات وقطع الغيار الخاصة بمحطة الحسوة حيث كان آخرها اللقاء قبل أيام لهذا الآمر بخصوص تشكيل لجنة متابعة لكهرباء عدن.

ومن جانب آخر مثل اهتمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بشركة مصافي عدن، دفعة قوية لاستعادة الدور التنموي الكبير لهذا الصرح الوطني، وذلك من خلال توفير الامكانات اللازمة لتشغيل المصفاة. حيث وصل منتصف إبريل الماضي، إلى العاصمة المؤقتة عدن، فريق فني تابع لشركة شنغهاي توربين الصينية المتخصصة، الذي سيقوم بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تأهيل وتحديث محطة الكهرباء الخاصة بمصفاة عدن.

وفي تصريح سابق لوكالة سبأ الرسمية تابعه "الأحرار نت"، أوضح المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، محمد أبوبكر البكري، أن الفريق الصيني بدا تنفيذ المرحلة الثانية التي يشمل المرحلة الأولى منها تركيب مولدين وغلايتين ومعدات أخرى مرتبطة بها وبما يسهم في رفع القدرة التوليدية للمحطة إلى 15 ميجاوات.. مؤكداً أهمية تنفيذ هذا المشروع لعمل ونشاط المصفاة النفطي. ويأتي هذا بعد أن أنهت الشركة الصينية مؤخراً المرحلة الأولى من أعمال التحديث والتي تضمنت أعمال صب الأساسات والأعمدة الخرسانية الخاصة بالمولدات والغلاية.

ملف المياه عانت العاصمة المؤقتة عدن مؤخرا مشكلة المياه وذلك نتيجة انكسار أحد الانابيب للخط ابو 24 المغذي لخزانات باب عدن في محطة البرزخ بجبل حديد مما ادى لانقطاع المياه واستخدام الفريق الهندسي الخط ابو16 مؤقتا ليضخ 30% فقط من الكمية المطلوبة من المياه الواصلة من الآبار مماد ادى لأحداث مشكلة انقطاع المياه خلال فترة العيد. حيث تباع رئيس الوزراء بن دغر المشكلة بنفسه وقام بتكليف أحمد سالمين القائم بأعمال المحافظ لمتابعة الاصلاحات حتى انتهاء المشكلة تماماً.

فقد تمكن بن دغر من تبديد هموم ومعاناة سكان عدن بفعل العمل والتوجيهات المستمرة التي تحضر يوما بعد آخر وأصبح المواطن يلمس ذلك على الأرض تتحسن الأوضاع خطوة خطوة من خلال العلاج المستمر ورفع المعاناة عن السكان في الوقت الذي تدور فيه رحى الحرب لمواجهة مليشيا الانقلاب، يستمر في للقاءاته المستمرة مع المسئولين في المؤسسات وقيادات المحافظات لبحث ومناقشة ما تعانيه وحثهم على حلها وتوفير الامكانيات لهم. ونجد تحركات مستمرة يقودها بن دغر من أجل المواطنين والتخفيف من همومهم وعلاج مشاكل متعددة حاولوا زرعها في طريقه عبر هالة إعلامية تضليلية لا هدف لها سوى عرقلة أي عمل خدمي. كما يسعى بن دغر جاهدا على تحسين الوضع وعودة الحياة في عدن وهذا ما تؤكده توجيهاته المستمرة بالعمل والبناء الدي أصبحت واقعا لكن هناك من لا يريده أن يعمل ويسعى إلى وضع الأشواك والعراقيل في طريقة من خلال بث الشائعات والأكاذيب والتضليل المتعمد وتحولوا إلى أدوات هدم، لكن حكمة بن دغر تقفز من إنجاز لآخر.

في حين يسعى المجلس الانتقالي لإثارة الفوضة وعدم استقرار الاوضاع في عدن، فادا نظرنا ماهي منجزات الانتقالي في عدن ورفع المعاناة على المواطنين سنجد اهم منجزاته بيع الوهم والأكاذيب والضحك على عقول البسطاء من الناس من تجنيد إعلامهم على مهاجمة الحكومة ونشر الاخبار العدائية والزائفة من أجل تسخير الرأي العام لهم ودفعهم للفوضة كما تجدهم من المعرقلين كل الجهود الذي تقوم بها الحكومة من أجل تحسين الأوضاع لتقديم حياة كريمة للمواطن.

ورأى عدد من المحللين الاعلامين من خلال متابعة أراء الناس بأن بن دغر أسطورة في النجاح تحمل المتاعب والمخاطر حبا للوطن وبقي يعمل من أجل إنقاذه من الحالة المتردية من خلال الزيارات مستمرة الى المحافظات المحررة واعتماد مشاريع متعددة إضافة الى وضع حلول لعدد من القضايا العالقة والتمكن من تجاوزها. كما أضافوا بأنه كلما أطلت علينا سحب تفاؤليه تبشر بأمل الخير والبناء إذا بنا نجد من يعمل على تعكير تلك السحب ويحولها رعد ومشاكل وتضليل.

وأخيراً.. كلما حاول بن دغر صنع تنمية للمواطن من كهرباء وطريق ومياه وترميم وبناء من خلال تلمس هموم المواطن والوطن والعمل على علاجها وجد هناك الانتقالي من يعمل على تعكير صفو العمل وصنع الأزمات والأحداث عندما يرى أي تحسن خدمي ومؤسسي.