- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأوضح الباحثون أن واحدًا من كل 4 مرضى في العيادات الخارجية يعاني من قصور في التنفس، وعادة ما تكون أمراض الرئة الحادة والمزمنة هي الأسباب الرئيسية لقصور التنفس.
وتظهر الدراسات أن العديد من الأشخاص المصابين بأمراض الرئة يعانون أيضًا من مرض السكري من النوع الثاني، ولكن هل يعني ذلك أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة وأمراض الجهاز التنفسي.
وللتحقق من ذلك، راقب الفريق 110 من مرضى السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى 48 شخصًا غير مصابين بالسكري.
وتم فحص المشاركين في الدراسة، لرصد المضاعفات المتعلقة بالسكري، ومنها ضيق التنفس، بالإضافة إلي وظائف الرئة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، هم أكثر عرضة للمعاناة من ضيق التنفس، وأمراض الرئة، مقارنة بغير المصابين بالسكري.
ووجد الباحثون أن 27% من المرضى الذين يعانون من مرض السكري منذ فترة طويلة، و20% من مرضى السكري الذين تم تشخيصهم حديثا، و9% من المرضى الذين يعانون من أعراض ما قبل الإصابة بالسكري يعانون من مضاعفات الإصابة بأمراض الرئة والجهاز التنفسي.
وقال قائد فريق البحث الدكتور ستيفان كوبف: "يمكن أن ترتبط زيادة عدم الارتياح وضيق التنفس بالنوع الثاني من داء السكري".
وأضاف: "لهذا السبب لابد من مراقبة مرضى السكري من النوع الثاني وفحصهم بانتظام لتقديم العلاج اللازم لهم لمواجهة مضاعفات أمراض الرئة".
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسًا جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب، والفشل الكلوي.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر