- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
بدأت ملامح المجاعة تبرز إلى الواجهة بمديرية وصاب العالي غرب مدينة ذمار وسط اليمن، بين سكان القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
ففي منطقة بني شعيب إحدى المناطق التابعة لمديرية وصاب العالي، سببت موجة الجوع وسوء التغذية الضعف الجسدي الواضح على الأهالي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأسر تعيش في المنطقة تعاني من الفقر الذي ألقى بثقله على أفرادها باعتبارها نموذجا لما يمر به السكان هناك.
وأظهرت الصور رجالا وأطفالا نحيلي الجسد من تلك الأسر ومصابين بسوء التغذية في مشهد يعيد للذاكرة مشاهد أزمة المجاعة التي ضربت دول القرن الإفريقي.
وأفاد سكان محليون من أبناء المديرية، أن حالهم وصل إلى حد المجاعة التي بدأت ملامحها في الظهور.
وأضافوا أن الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي على اليمنيين فاقمت معاناة سكان تلك المناطق عقب توقف أعمالهم الحرة التي كانت تشكل المصدر الوحيد لدخل الكثير منهم.
وأكدوا عدم تلقيهم أية مساعدات غذائية من منظمات المجتمع المدني في محافظة ذمار، وأن ميليشيات الحوثي نهبوا تلك المساعدات الإنسانية المفروضة للأسر الفقيرة والنازحة.
وبلغت الأزمة الإنسانية في اليمن "حد المأساة الكاملة" في ظل ارتفاع أعداد النازحين، ونقص التمويل المقدم لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 21 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في الوقت الراهن، وهو ما يشكل ثمانية من بين كل 10 أفراد، وفقا لتقارير دولية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر