- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأوردت الوكالة أن الاتفاق ينص على تصميم وبناء خمس سفن حربية من طراز "أفانتي 2200" على ان "يبدأ مشروع بناء السفن خلال فصل الخريف القادم"، وأن "تُسلم آخر سفينة حربية بحلول عام 2022".
ويندرج الاتفاق على ما يبدو في إطار صفقة تم التوصل إليها في ابريل/نيسان خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لاسبانيا تنص على شراء السعودية من "نافانتيا" خمس سفن حربية بقيمة ملياري يورو.
وتعتبر السعودية من أكبر مستوردي السلاح في العالم، إلا أن لوبيات في الخارج تحركت لدفع عدة دول لرفض بيع الأسلحة للرياض التي تقود حملة عسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.
لكن يبدو أن "نافانتيا" الاسبانية التي تكبدت خسائر كبيرة تعول كثيرا على الاتفاق الذي استغرق توقيعه سنوات من التفاوض.
وتؤكد الشركة السعودية للصناعات العسكرية أنها تريد أن تكون "ضمن أفضل 25 شركة متخصصة في الصناعات العسكرية في العالم بحلول عام 2030" وأن هدفها "توطين ما يزيد عن 50 بالمئة من الإنفاق العسكري بحلول 2030".
وأعلنت الوكالة السعودية أن العقد يوفر "نحو ست آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة لمدة خمس سنوات منها 1100 وظيفة مباشرة".
ويقود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خطة إصلاحات اقتصادية واجتماعية أطلق عليها اسم "رؤية 2030" طرحها في العام 2016 وتهدف إلى جذب الاستثمارات الخارجية وتنويع الاقتصاد لوقف الارتهان التاريخي للنفط.
وتنوي الرياض استثمار نحو 32 مليار يورو في مشاريع تطوير المواصلات في المملكة على مدى السنوات العشر المقبلة.
وفي السنوات الأخيرة منحت السعودية الشركات الاسبانية عقدين ضخمين للبنى التحتية.
ويتولى كونسورسيوم الشعلة (يضم 12 شركة اسبانية وشركتين سعوديتين) بناء خط قطار الحرمين السريع بين مكة والمدينة كما تتولى مجموعة "اف سي سي" الاسبانية مع مجموعة من الشركات تنفيذ مشروع "مترو الرياض".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر