- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وانكمش عجز الميزانية في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار إلى 1.10 مليار ريال عماني (2.86 مليار دولار) من 2.04 مليار ريال (5.32 مليار دولار) في نفس الفترة قبل عام.
والوضع المالي لسلطنة عمان من بين الأضعف في دول منطقة الخليج الغنية المصدرة للنفط، لذلك فإن البيانات قد تعيد طمأنة المستثمرين بشأن ديونها.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ عجز الميزانية في سلطنة عمان 5.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام انخفاضا من 11.4 بالمئة في 2017.
وقفز صافي الإيرادات النفطية إلى 2.38 مليار ريال (6.2 مليار دولار) في الأشهر الخمسة الأولى من 1.77 مليار ريال (4.62 مليار دولار) في نفس الفترة قبل عام.
وبلغ متوسط سعر خام برنت 70.22 دولار للبرميل في الخمسة أشهر الأولى من العام مرتفعا من 53.75 دولار للبرميل.
وفي غضون ذلك، زادت الإيرادات من ضريبة الدخل على الشركات 24 بالمئة إلى 352.3 مليون ريال (919.5 مليون دولار) بعد أن رفعت الحكومة معدل الضريبة إلى 15 بالمئة من 12 بالمئة.
وسجلت الحكومة أيضا قفزة في حصيلة بيع أصول لتبلغ 75.5 مليون ريال (197.05 مليون دولار) من 6.8 مليون ريال (17.75 مليون دولار). ولم يعلن المركز الوطني للإحصاء الأصول التي جرى بيعها.
وانخفض إجمالي الإنفاق الحكومي بما في ذلك النفقات قيد التسوية، أو الأموال التي جرى تخصيصها لكنها لم تُصرف بعد، ثلاثة بالمئة إلى 5.19 مليار ريال.
وواصلت الحكومة الإنفاق بقوة على مشاريع التنمية المخصصة لخلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد لتقليص الاعتماد على صادرات النفط والغاز. لكن مصروفات "المساهمات والدعم" التي تتضمن الدعم الحكومي انخفضت إلى 189.6 مليون ريال من 319.2 مليون ريال (13.55 مليون دولار).
وخفضت سلطنة عمان دعم الوقود هذا العام لتخفيف العبء على المالية العامة للبلاد.
ويتوقع المشروع الأصلي لميزانية 2018 لسلطنة عمان إنفاقا بقيمة 12.5 مليار ريال (32.62 مليار دولار) هذا العام، وإيرادات بقيمة 9.5 مليار ريال (24.79 مليار دولار) وعجزا عند ثلاثة مليارات ريال (7.83 مليار دولار) ويفترض متوسطا لسعر النفط عند 50 دولارا للبرميل.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر