- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ناقلات نفط سعودية ضخمة تغير مسارها وتعود من باب المندب
2018/07/31
الساعة 08:23 مساءاً
(الأحرار نت/ متابعات خاصة)
ذكرت وكالة بلومبيرغ بالأمس أنها رصدت تغيير اتجاه ناقلتين سعوديتين للنفط من طراز الناقلات الكبيرة جداً والتي تستطيع حمل مليوني برميل من النفط كانت في طريقها إلى مضيق باب المندب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت بلومبيرغ إن خدمة تتبع الناقلات لديها أظهرت أن الناقلة الحوطة والناقلة الخزامى المملوكتان للشركة الوطنية للنقل البحري السعودية (بحري) استدارتا وعادتا أدراجهما خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن كانتا في طريقهما إلى المضيق.
وكانت السعودية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تعليق شحنات الخام السعودي عبر باب المندب، جراء تعرض ناقلتين تابعتين لشركة البحري السعودية لهجوم من قبل ميليشيات الحوثي اليمنية.
ويعد مضيق باب المندب إلى جانب مضيق هرمز وقناة السويس، أحد أهم الممرات المائية للنفط الخام ومنتجات بتروكيماوية أخرى، حيث يربط البحر الأحمر ببحر العرب عبر كل من سواحل اليمن وجيبوتي وإريتريا.
ويسمح الممر المائي بمرور صادرات النفط الخليجية والإيرانية إلى السوق الأوروبية، إما عبر قناة السويس أو خط أنابيب «سوميد» الذي يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر مصر.
وبحسب آخر تقديرات لإدارة معلومات الطاقة الأميركية العائدة لعام 2016، تدفق 4.8 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات البترولية عبر مضيق باب المندب، 2.8 مليون منها اتجه شمالاً نحو أوروبا، فيما أبحر المليونان الآخران من أوروبا إلى الشرق الأوسط وآسيا. ويعد المضيق طريقاً هاماً لوصول مشتقات النفط الأوروبية إلى الأسواق العالمية.
لكن بالمقارنة، يعد مضيق هرمز أكثر أهمية نظراً لحجم التدفقات التي تمر منه، وهي تقدر بنحو 18.5 مليون برميل يومياً بحسب أرقام عام 2016.
إضافة تعليق
تفضيلات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
