- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
محافظ الحـديدة: أبناء المحافظة على موعد قريب من خلاصهم من الميليشيا
2018/08/01
الساعة 01:43 مساءاً
أكد محافظ الحديدة حسن الطاهر، أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية قائم ولا رجعة فيه، موضحاً أن خلاص أبناء الحديدة من هذه الميليشيا بات وشيكاً في ظل التقدم المستمر الذي تحرزه القوات الوطنية في الساحل الغربي بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي لدعم وإعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف أن أبناء الحديدة سيكونون على موعد قريب من خلاصهم من الميليشيا، موضحاً أن القيادة العسكرية في الساحل الغربي تراعي سلامة المدنيين في أي عمليات عسكرية قادمة.
وأشار المحافظ إلى أن الحوثيين يراهنون على استخدام المدنيين والبنية التحتية كخيار لاستمرار بقائهم في المدينة، مؤكداً أن قوات الجيش والمقاومة أجرت استعداداتها خلال الفترة الماضية لإطلاق حملات عسكرية مباغتة من أجل إنهاء المعركة وحسمها بشكل سريع.
وقال: «إن أبناء الحديدة يمضون إلى جانب إخوانهم في القوات الحكومية وبدعم من التحالف لمواجهة هذه الميليشيا التي تنفذ أجندة إيران في الإضرار بالشعب اليمني، عبر سيطرتها على ميناء الحديدة واستغلاله للسيطرة على المساعدات الإنسانية، وكذلك تهريب الأسلحة القادمة من إيران واستخدامها في استهداف خطوط التجارة العالمية في البحر الأحمر».
وقال إن التحركات التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث فشلت مع هذه الميليشيا، موضحاً أن الميليشيا لا تعرف غير لغة الحرب وليس لديها نية في السلام.
وأضاف أن رسالة الحوثيين كانت واضحة في استهداف ناقلتي النفط السعوديتين، موضحاً أن هذه الاستهدافات المتكررة للسفن التجارية والإغاثية في البحر الأحمر لن تستمر، وأن القوات المشتركة وقوات التحالف العربي لن تقف متفرجة أمام هذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد السلم العالمي.
وأفاد بأن قوات الجيش الوذني والمقاومة الشعبية وبإسناد التحالف أعدت خططاً عسكرية للتعامل مع الميليشيا وطردها من المديريات المتبقية في الحديدة، مؤكداً أن القوات المشتركة حريصة على الحفاظ على مكانة مدينة زبيد التاريخية رغم محاولات الميليشيات جر المعارك إلى داخل المدينة للإضرار بها. وأشار إلى أن الميليشيا في الحديدة أمام خيارين، الموت أو الاستسلام.
إضافة تعليق
